لماذا سيحضر طلاب رياض الأطفال أكثر من غيرهم؟.. "التعليم" تجيب

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مواعيد حضور الطلاب في العام الدراسي الجديد، مشيرا الى منح كل مدير مدرسة الحق في تحديد جدول حضور الطلاب وإقامة طابور الصباح والأنشطة المدرسية من عدمه .
وأكد الوزير خلال مؤتمر إعلان تفاصيل العام الدراسي الجديد بمقر ديوان الوزارة، على أن طلاب رياض الأطفال سوف يكونوا أكثر المراحل التعليمية حضورا في العام الجديد ، نظرا إلى عدم قدرة هؤلاء الطلاب التعامل مع التكنولوجيا التعليمية بشكل جيد، بجانب ضرورة غرس وتعليم هؤلاء الطلاب للقيم والمباديء المجتمعية ، الأمر الذي يتطلب حضورهم لأقصى مدة زمنية
وأضاف، أن هناك مكتبة كبيرة بها أفلام من المرحلة الإعدادية إلى الثانوية، عبارة عن أفلام مكثفة وتدريب على نظام الأسئلة الجديدة فى الثانوية العامة ويشارك فيها أفضل المعلمين والمركز القومى للامتحانات، إضافة إلى تدريب الطلاب على اتجاه الامتحان.
وأكد الوزير خلال مؤتمر إعلان تفاصيل العام الدراسي الجديد، على اعتماد تدريب المعلمين في أكاديمية تدريب جديدة، سوف تمنحهم شهادات جودة حقيقية، تُشير إلى اجتياز المعلم للتدريبات بشكل فعلي ، مشيرا إلى أن هذا العام الدراسي 2020 – 2021 ، سيشهد عودة هيبة المعلم والمدرسة على حد سواء، وسيكون عام عودة الطلاب للمدارس وليس ابتعادهم عنها .
وشدد، أنه سيتم تفعيل نظام المجموعات المدرسية، والتي سيتم تنظيمها لصفوف النقل تحت إشراف المدرسة ، وكذلك تنظيم مجموعات تقوية للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي ولكن تحت إشراف الإدارة التعليمبة ، وذلك من خلال تجهيز قاعات للمجموعات بالشهادات العامة وتجهيزها تكنولوجيا بما يتناسب مع توجهات الوزارة نجو التعلم الالكتروني
وأتم الوزير على أن مجموعات التقوية اختيارية في المواد المدرسية بالمدارس الرسمية ، على أن يحصل المعلم علة مقابل 85% ن قيمة الدخل ، قائلا " يارب المدرسين يبقوا مليارديرات طالما شاطرين وبيشتغلوا قانوني"

وقال وزير التربية والتعليم، أن طلاب الثانوية العامة سوف يخضعون لنظام تقييم حديث بشكل كامل، لن يتواجد فيه مرة أخرى أي تعاملات ورقية سواء من طباعة الأسئلة أو تصحيحها، وكذلك سيتم إلغاء التظلمات، لأن الامتحانات ستجري الكترونيا، والطالب سوف يحصل على نتيجته فور انتهاءه من أداء الامتحان .
يأتي ذلك في ظل المناشدات التي يقوم بها أولياء الأمور من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، والتي طالبوا فيها بتأجيل الدراسة أو إحكام خطة عودتها من الناحية الصحية، حرصا على مصلحة أبنائهم، وهو الأمر الذي راعته وزارة التربية والتعليم- من خلال المشاركين في وضع خطة العودة- والتي اشتملت على مجموعة من الآليات التي يمكن من خلال تطبيقها تخفيف حدة الخطورة على الطلاب.