قال الدكتور حسن أبو العنين، المحامي مقدم البلاغ ضد طبيب الأسنان، المتهم بالتحرش بالرجال، بتوكيل عن 4 أشخاص، إن المدعين لديهم جميع الدلائل من فيديوهات وتسجيلات صوتية ومكالمات تليفونية وصورا تثبت إدانة الطبيب بتهمة التحرش. وأضاف أبو العنين، في تصريحات خاصة ل الوطن، أن الأدلة تؤكد تورط الطبيب، بحسب قوله، وأنه أرفق تلك الأدلة ليؤكد صحة الوقائع المنسوبة، مشيرا إلى أن أصحاب البلاغات الأربعة هم كل من الفنان عمرو أبو الحسن وتميم يونس، وآخرين رفضا الإفصاح عن هويتهم، استدعتهم النيابة العامة واستمتعت لأقوالهم في التحقيقات بعد تقديم البلاغ، وكذلك بعد ما أمر النائب العام بمباشرة التحقيقات في القضية. تعود القصة لاتهام تميم يونس لطبيب أسنان الدكتور "ب. س" بالتحرش به، وروى تميم تفاصيل واقعة تعرضه للتحرش الجنسي على يد طبيب أسنان قبل سنوات وقال "يونس"، في فيديو له عبر حسابه الشخصي على موقع الفيديوهات والصور "انستجرام"، إن الواقعة حدثت وعمره 22 عاما، أثناء فترة الخطوبة، حيث ذهب لأحد أطباء الأسنان لخلع ضرس، لكنه أصيب بنزيف وأخذ يبحث عن طبيب آخر ليجري له عملية في الوقت الذي أغلق الطبيب الذي كسر له الضرس، هاتفه المحمول. وأوضح "يونس"، أنه ذهب لطبيب معروف لدى أسرة خطيبته ووصفه بأنه "راجل كبير ومتجوز ومخلف" وذكر اسمه، مشيرًا إلى أنه كان يقابله باستمرار أثناء تناول الغداء يوم الجمعة مع أسرة خطيبته. وأشار إلى أن خطيبته تواصلت مع الطبيب وقرر فتح عيادته خصيصًا لإجراء الجراحة له لافتًا إلى أنه طبيب خاص لبعض الفنانين والمشاهير. وعن واقعة التحرش، أكد تميم أنه ذهب للطبيب برفقة خطيبته والتي انتظرت في الخارج لافتًا أن الطبيب سأله أسئلة غريبة وجنسية، كما طلب منه أن يعطيه حقنة في العضل وشد بنطاله وأمسك بعضوه الذكري على حد تعبيره. وأكد أنه قام بدفعه بعيدًا عنه، في حين اتهم الطبيب تميم يونس بإنه "بيخرف" بسبب البنج، كما اشتكى الطبيب لعائلة خطيبته أنه كان "بيخرف" تحت تأثير البنج، لافتًا أنه شك في نفسه وبعدها سمع بعض الحكايات عن هذا الطبيب وتحرشه بالمرضى مطالبًا بمحاكمة هذا الطبيب ومحاسبته وإيقافه. وأوضح تميم يونس أنه شاهد صورا وإعلانات لهذه الطبيب على المحور لافتًا أن رد فعله كان "ركنت وقعدت أعيط"، مضيفًا: "الله يكون في عون البنات اللي مبتعرفش تتكلم ومبتعرفش تتكلم مع أهلها أصلا". الطبيب يدافع عن نفسه: ابتزازات إلا أن الطبيب المتهم، الدكتور "ب. س"، أصدر بيانا عبر صفحة عيادته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يدين الاتهامات التي تعرض لها، واصفا إياها بأنها محاولات ابتزاز وتهديدات عديدة بلغت خستها حد نشر افتراءات مكذوبة ومضللة لا تمت للواقع بأي صلة، للنيل من سمعته ومكانته المهنية والشخصية بل وطالت أضرارها كل أفراد أسرته. وأضاف الطبيب خلال البيان: "أن ما تم نشره وبثه مؤخرا عبر مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا يعد جريمة منظمة وممنهجة ذات أهداف دنيئة للتشهير بي والنيل من سمعتي، وكل ما تم نشره وبثه من افتراءات ووقائع وأخبار مكذوبة ومفتعلة ومصطنعة ومجرمة، هي بمثابة اعتداء صارخ مدمر وانتهاك للقانون". وأكد أنه سوف يتخذ كل الإجراءات القانونية إزاء هذه الاتهامات: "تم البدء في اتخاذ كل الإجراءات القانونية وتقديم البلاغات أمام كل الجهات القانونية المختصة إزاء ما سبق جميعه، ولن نتهاون ولن نرضخ أو ننصاع لأي تهديد أو ابتزاز مهما كلفنا الأمر وسنواجه الأمر كله وفقا للقانون".
