قرر المكتب السياسي لحركة الشعب في تونس، عدم منحة الثقة لحكومة هشام المشيشي المقترحة، حسب تصريح الأمين العام للحركة زهير المغزاوي. وبين المغزاوي أن السبب هو عدم وضوح البرنامج وتحفظهم على بعض الأسماء وأيضا على الهيكلة، بالإضافة إلى عدم تفاعل رئيس الحكومة المقترحة إيجابيا مع مبادرة الحركة التي وصفها بفرصة الحل الأخير للمشيشي. وأكد المغزاوي عودة حركة الشعب إلى المعارضة، حسب إذاعة "موازييك اف ام"، التونسية. وبذلك لن تمنح الكتلة الديمقراطية ثان أكبر الكتل النيابية 38 نائبا الثقة للحكومة، بعد أن كان التيار الديمقراطي قد أعلن في وقت سابق عدم تصويته لصالح حكومة المشيشي. وبخصوص لقائهم أمس برئيس الجمهورية أكد زهير المغزاوي أن الرئيس لم يطلب شيئا، وفي المقابل أكد أنه لن يحل البرلمان مهما كانت مآلات حكومة المشيشي وأنه من غير الوارد إجراء انتخابات مبكرة.