أعلن حاكم ولاية ويسكونسن الأمريكية، توني إيفرز، حالة الطوارئ أمس، بسبب أعمال شغب التي شهدتها ولايته، عقب إطلاق الشرطة النار على رجل من أصول أفريقية. وقال إيفرز، في تصريحات، أمس، إنّه سيأمر بزيادة عدد جنود الحرس الوطنى المنتشرين في مدينة كينوشا من 100 إلى 250، عقب أعمال النهب والحرق التي وقعت أمس الأول. وكانت المدينة شهدت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين تحدوا فرض حظر التجول المعلن، ما أدى إلى إصابة جايكوب بليك، وهو أمريكي من أصل أفريقي، برصاص أحد عناصر الشرطة. وفتحت السلطات فى الولاية تحقيقا، وأوقفت شرطيين عن العمل، بعد إصابة بليك بعدة رصاصات في ظهره، في واقعة أدت لانطلاق احتجاجات وفرض حظر تجوُّل محلي. وأعلنت الشرطة الأمريكية، أمس، مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرَين خلال الاحتجاجات التي تشهدها الولاية، بعدما اندلعت اشتباكات مسلحة في شوارع المدينة، في ثالث يوم من اضطرابات اشتعلت بعد إطلاق الشرطة النار على جايكوب بليك. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنّ الاحتجاجات على إطلاق النار على بليك امتدت لليوم الثالث حتى ساعات الصباح الباكر، أمس، بعد أن اشتبك المتظاهرون مع مسؤولي إنفاذ القانون بالقرب من محكمة المقاطعة في وسط المدينة، وألقوا زجاجات المياه والحجارة على الشرطة، التي ردت بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وكانت الشرطة الأمريكية أطلقت النار على رجل أسود، في ظهره عدة مرات، بمدينة كينوشا بولاية ويسكونسن، الأحد الماضي، أمام أبنائه الثلاثة، حسب ما قال محامي عائلته، ما أطلق شرارة اضطرابات شابها العنف في بعض الأحيان خلال الليل ودفع حاكم الولاية للدعوة لجلسة تشريعية خاصة لمعالجة المشكلات المتعلقة بإنفاذ القانون.