تفاصيل انتحار ربة منزل أثناء مشاجرة مع زوجها بالقليوبية

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية عن تفاصيل جديدة في واقعة إقدام ربة منزل شابة، تبلغ من العمر 23 عاماً، على الانتحار، بإلقاء نفسها من بلكونة شقتها بقرية "العمار الكبرى"، دائرة مركز طوخ، بعدما أبلغها زوجها باعتزامه الزواج من أخرى.
ودلت التحريات أن المتوفاة "ف. ص. م." متزوجة منذ عام تقريباً، بعد قصة حب مع زوجها الحالي، إلا أن المشاكل الزوجية كانت كثيرة بينهما، وكان دائم التعدي بالضرب والسب عليها، ما دفعها إلى ترك منزل الزوجية بين الحين والاخر، آخرها كانت منذ 6 شهور، وعادت إلى منزلها قبل 15 يوماً فقط.
وأكدت التحريات أن 10 من شهود الواقعة أقروا بأنهم شاهدوا الزوجة الشابة وهي تلقي بنفسها من "البلكونة"، ولم يتمكنوا من إنقاذها، حيث سقطت جثة هامدة، كما أوضح عدد من الجيران أن المتوفاة كانت تتسم بحسن الخلق، وتخرجت فى جامعة الأزهر، وكانت حافظة للقرآن الكريم، وأن زوجها كان دائم الخلاف معها والتعدي عليها بالضرب والسب.
وأنكر الزوج "م. ص"، أمام المباحث، أن يكون قد قام بإلقائها من بلكونة الشقة، مشيراً إلى أنه كان في مشاجرة معها، حسب ما يتم في الخلافات الزوجية العادية، وفوجئ بها تلقي بنفسها من "البلكونة"، بقصد الانتحار.
وكانت قرية "العمار الكبرى" قد شهدت واقعة قيام ربة منزل بإلقاء نفسها من "بلكونة" شقتها بالدور الثالث، إثر خلافات زوجية مع زوجها، لعلمها نيته الزواج من أخرى.
وتلقى مدير أمن القليوبية، اللواء فخرالدين العربي، إخطاراً بورود بلاغ من مأمور مركز طوخ، العميد تامر موسى، بسقوط ربة منزل من بلكونة منزلها بإحدى القرى التابعة لمدينة طوخ، ما أدى إلى مصرعها في الحال.
ودلت تحريات المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث المركز، أن المجني عليها ألقت بنفسها من البلكونة، بعدما أبلغها زوجها بنيته الزواج من أخرى، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بعرض الجثة على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، واستكمال تحريات المباحث.