قال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» التركى الحاكم محمد على شاهين، إن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سيكون رئيس تركيا المقبل حتى 2023، مؤكداً أن البرلمان سيعدل الدستور لإضافة مزيد من الصلاحيات للمنصب. وأضاف الوزير السابق، بحسب شبكة «سكاى نيوز» أمس: «سيواصل أردوغان خدمة الشعب، وسيستمر فى منصب الرئيس، وأتوقع حصول حزب العدالة والتنمية على مزيد من المقاعد فى الانتخابات البرلمانية عام 2015، بما يكفى لتعديل الدستور حتى يتسنى لأردوغان الاستمرار فى رئاسة الحزب بدلاً من أن يكون رئيساً بلا صلاحيات تنفيذية كما هو الوضع حالياً». وتابع: «سيصبح رئيس الوزراء رئيساً كعضو فى حزب سياسى، وسيستمر فى خدمة شعبنا حتى عام 2023». جاء هذا بعد تصريحات النائب الأول لأردوغان بولنت أرينتش بأنه «من المتوقع أن يعلن أردوغان ترشحه للرئاسة فى منتصف يونيو الحالى». فى سياق منفصل، قالت صحيفة «حرييت» التركية، إن قوات مكافحة الشغب اعتقلت عشرات من المتظاهرين الذين تجمعوا مساء أمس الأول فى ساحة تقسيم بإسطنبول، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات حديقة جيزى التى اندلعت فى نهاية مايو الماضى ضد حكومة أردوغان. وأضافت: جمعية حقوق الإنسان التركية أكدت اعتقال 76 متظاهراً، إضافة إلى آخرين فى بشكتاش وإسطنبول وأنقرة. وقالت الصحيفة إن الاشتباكات التى وقعت بين الشرطة والمتظاهرين، أسفرت عن عدد من الإصابات بين الجانبين. وقالت صحيفة «حرييت»، أمس، إن «النيابة العامة فى مدينة أنطاليا طالبت فى لائحة الادعاء ضد 5 متظاهرين بالسجن 98 سنة، بسبب تظاهرهم بعد وفاة امرأة متأثرة بإصابة لحقت بها فى ديسمبر الماضى بعد غيبوبة دامت 159 يوماً». وأضافت الصحيفة أن «من بين المتظاهرين فتاة متهمة بالانتماء لمنظمة يسارية محظورة مطلوب سجنها من 24 إلى 98 عاماً، ومتظاهر آخر بالسجن من 26 إلى 95 سنة، وبسحن ثالث من 16 إلى 55 سنة، والرابع من 11 إلى 26 سنة، والخامس من 13 إلى 38 سنة، ومتظاهر سادس أربعة أشهر».