زار الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، أمس، قرية العدوة التى انتشر بها مرض الملاريا مؤخراً للاطمئنان على سير الإجراءات الوقائية التى تتخذها الوزارة للحد من انتشار المرض، قبل أن يتوجه إلى مستشفى حميات إدفو للاطمئنان على المرضى المحتجزين، واحتد العدوى على مدير مستشفى حميات إدفو بعد اكتشافه عدم وجود طبيب بمعمل التحاليل، إضافة إلى صعوده إلى الطابق الخامس مترجلاً بسبب عطل بمصاعد المستشفى، فيما وجه لواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان، المسئولين عن ميناء السد العالى بتشديد إجراءات الكشف، والفحص الطبى على كل المسافرين ضمن الرحلات النيلية بين الميناء، وميناء الزبير بوادى حلفا بالسودان. وقال «العدوى» إن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات للحد من انتشار مرض الملاريا والسيطرة عليه، وأشار إلى اتصاله بمدير المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، لإمداد الوزارة بمجموعة من الكواشف السريعة التى تستطيع كشف هذا المرض بدقة، فى وقت قصير، وزيادة الرصيد الدوائى المستخدم فى علاج المرض، وأضاف أن عدد الحالات المصابة بالمرض وصل حتى أمس، 13 حالة، خرج منهم 2 بعد تلقيهما العلاج وتحسن حالتهما، ويتبقى 11 حالة تتلقى العلاج حالياً بمستشفى حميات إدفو. وتسببت زيارة الوزير القصيرة للقرية فى استياء بعض أهالى القرية الذين طلبوا أن يجلس معهم لشرح الحالة الطبية للمرضى، وعاد العدوى للقرية بعد توجهه إلى المستشفى، وجلس مع أهالى القرية، وطمأنهم أن المرض الذى ظهر فى القرية، ملاريا حميدة.