مصادر: هيئة استشارية ل«السيسى» تضم 15 عضواً أبرزهم «ذوالفقار وسمك»

تعديل وزارى ل12 حقيبة فى حكومة «محلب».. وقوى ثورية تدعو للاحتفالات يوم إعلان نتيجة «الرئاسية»

قالت مصادر إن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، الذى أظهرت المؤشرات الأولية للانتخابات الرئاسية أنه الأقرب للفوز، واصل أمس مشاوراته واجتماعاته فى مقر إقامته بفندق الماسة مع قيادات سياسية بارزة وعدد من المقربين منه، للاتفاق على الهيكل النهائى للهيئة الاستشارية الذى ينوى تشكيلها فور أدائه اليمين الرئاسية.
وأضافت المصادر ل«الوطن»، أن العدد الأولى المقترح لأعضاء الهيئة الاستشارية يصل إلى 15 عضواً يأتى فى مقدمتهم مستشارو «الأمن القومى، والطاقة، والمرأة، والعدالة الانتقالية والشباب»، وكشفت المصادر عن أن أبرز الأسماء المطروحة للإشراف على ملف الطاقة الثنائى «هانى النقراشى وإبراهيم سمك»، لخبرتهما فى مجال الطاقة الشمسية، فضلاً عن ارتفاع أسهم الناشطة الحقوقية منى ذوالفقار، نائب رئيس لجنة الخمسين لتولى الإشراف على ملف العدالة الانتقالية، وجرى طرح اسم محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر وأحد أعضاء الحملة الانتخابية لوزير الدفاع السابق ليكون مسئولاً عن ملف الشباب.
وتوقعت مصادر بالحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى، أن يطول التعديل الوزارى المقبل 12 وزيراً فى حكومة محلب، أبرزهم: «التنمية الإدارية، والاتصالات، والعدالة الانتقالية والعدل».
فى سياق متصل، دعا عدد من الحركات الداعمة للمشير السيسى إلى تنظيم احتفالية شعبية يوم 4 يونيو بالتزامن مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نتيجة التصويت الرسمية. وقال طارق الخولى، عضو لجنة الشباب المنبثقة عن الحملة الرسمية للمشير، إنه حتى هذه اللحظة لم تصدر تكليفات للحملة بالترتيب لأى احتفالات، مرجحاً أن تكون الاحتفالات «عفوية» من قبل الشعب الذى اختار «السيسى»، فيما تنظم حملة «مستقبل وطن» وقفة احتفالية اليوم أمام قصر الاتحادية.
وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، عضو حملة السيسى إن احتفالاته بالنتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية بفوز المشير ستكون فى جميع الميادين على مستوى محافظات الجمهورية يوم إعلان اللجنة العليا للانتخابات للنتيجة الرسمية، مشيراً إلى أن الاحتفالات ستكون فى القاهرة والجيزة، وفى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية مؤكداً أن الاحتفالات سيكون بها شاشات عرض لإذاعة مؤتمر اللجنة العليا الذى ستعلن خلاله الأرقام النهائية.
وأكد «عطية» وجود مشاورات بين أحزاب جبهة الإنقاذ وعدد من القوى الثورية لإجراء حفل تكريم للمستشار عدلى منصور إما فى مركز إعداد القادة أو قاعة المؤتمرات أو فى قصر الاتحادية لتكريم الرئيس عدلى منصور الذى استجاب للإرادة الشعبية فى 3 يوليو وأدار المرحلة الانتقالية فى ظل ظروف صعبة.
ودعا عدد من الحركات الثورية، أبرزها تمرد وتكتل القوى الثورية جموع الشعب، إلى تنظيم أكبر احتفالية للاحتفال بفوز المشير وإرسال التحية والتقدير للرئيس المؤقت عدلى منصور على مهمته الوطنية التى نفذها، كما أرسلوا التحية للقوات المسلحة التى انحازت للشعب المصرى، وكانت صمام الأمان فى العملية الانتخابية، وللشرطة المصرية التى تواجه الإرهاب الحقيقى فى الشارع ورغم ذلك عملت على تأمين الانتخابات، وتوجيه الشكر للسفراء المصريين لدورهم فى إكمال عملية تصويت المصريين بالخارج.
وطالب محمد نبوى، المتحدث الرسمى لحركة تمرد فى بيان، رئيس الجمهورية الجديد بتنظيم احتفالية كبرى شكراً وتقديراً للرئيس عدلى منصور، مشيراً إلى أنهم يتمنون أن تمر الانتخابات البرلمانية المقبلة بنفس الروح والإجراءات الأمنية السليمة التى شهدتها الانتخابات الرئاسية.
وطالب حزب الجيل، الرئيس المنتخب، بمنح قلادة النيل ل«منصور»، وقال ناجى الشهابى، رئيس الحزب، فى بيان: «نطالب قائد ثورة 30 يونيو ورئيسنا المنتخب بمنح الرئيس المؤقت عدلى منصور، قلادة النيل، أعلى وسام مصرى، امتناناً من الشعب وتقديراً لدوره فى إنجاح الثورة وخارطة المستقبل».