أصدرت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، اليوم، بيانًا صحفيًا نفت فيه ما نشر علي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة مباشر مصر عن وجود معتقلين داخل السجون المصرية مضربين عن الطعام. وقالت في البيان، إنه لا يوجد أي معتقلين بالسجون وأن المودعين فئتين محبوسين احتياطيًا علي ذمة قضايا وما زالوا قيد التحقيق بمعرفة النيابة أومحكوم عليهم تنفيذًا لأحكام صادرة ضدهم. وأن جميعهم يتعاملون مع كافيتريا السجن وبحيازتهم أطعمة من الزيارات المستحقة لهم، وأشارت مصلحة السجون إلى أنه وفقًا لنص المادة رقم 16 من قانون السجون، "يجوز للمحبوسين احتياطيصا استحضار ما يلزمهم من الغذاء من خارج السجن أو شراؤه من السجن بالثمن المحدد له فإن لم يرغبوا في ذلك أو لم يستطيعوا يصرف لهم الغذاء المقرر". وأوضحت مصلحة السجون أن الخروج للتريض وقبول الزيارات هو حق لهم ورفضهم الخروج لا يشكل مخالفة، بما أنه يؤثر عليهم وعلى أهاليهم القادمين لزيارتهم والاطمئنان عليهم، بالإضافة إلي أن المادة رقم 562 من دليل العمل بالسجون تنص علي، "لا يسمح بخروج المسجونين للرياضة في أيام الجمع والعطلات الرسمية إلا إذا زادت العطلة علي يوم واحد فيسمح لهم في اليوم الثاني وما يلية من أيام بالرياضة صباحًا فقط لمدة نصف ساعة، بشرط أن يكون ذلك تحت حراسة كافية وإشراف الضابط المنوب". يذكر أن عددًا من النشطاء والإعلاميين المحبوسين بالمعتقلات وسجون وزارة الداخلية أعلنوا عن دخولهم في إضراب عن الطعام، منهم مراسل قناة الجزيري مباشر مصر عبدالله الشامي، ونجل القيادي الإخواني صلاح سلطان.