بدأت مبكراً معركة الانتخابات البرلمانية، حيث تبادل حزب النور والأحزاب السياسية، الاتهامات بعد الانتخابات الرئاسية، فى مواجهة وصفها حزب النور، بمعركة تكسير العظام. واستنكر أيمن الباجورى، أمين حزب النور بالشرقية هجوم القوى السياسية على الحزب، وقال إن الأحزاب والقوى السياسية تتهم «النور» بعدم مساندة المشير، وأضاف: «موقف المهاجمين ضعيف، وهجومهم على الحزب من باب التشويه، وعليهم إظهار قوتهم فى الشارع». وقال زين العابدين كامل، الداعية السلفى، إن الفترة المقبلة، ستشهد حملة شديدة لتشويه الحزب، حتى لا يحصل على أغلبية البرلمان، وأضاف: «حملة الأحزاب على النور تأتى خوفاً من حصوله على أغلبية مجلس النواب المقبل». وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن هناك حملة ممنهجة للهجوم على الحزب من قبل الأحزاب السياسية، واصفاً إياها بمعركة تكسير العظام، وأضاف: «الهدف منها تكسير الحزب قبل بدء الانتخابات البرلمانية، وعلينا جميعاً التكاتف من أجل مصر». وقال اتحاد نواب مصر، الذى يضم 170 برلمانياً سابقاً، إن المرأة المصرية وحزب النور، لهما الفضل فى إنقاذ «السيسى» فى الانتخابات الرئاسية. وقال ياسر القاضى، المتحدث باسم الاتحاد، إن «النور» برهن على إخلاصه للشعب ووفائه للوطن بإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأشار إلى أن فلول الوطنى وبعض رجال الأعمال، خططوا لمعاقبة «السيسى» بعدما شعروا باقتراب نهاية حلمهم بإعادة السيطرة، وأضاف: «سيدفع حزب النور ثمن موقفه ومساندته للمشير الأيام المقبلة، عبر حرب ممنهجة لتشويهه». فى المقابل، قال محمود نفادى، منسق حملة شعب مصر، فى تصريحات صحفية، إن الحملة رصدت أن عدداً كبيراً من قواعد السلفيين وحزب النور، أبطلوا أصواتهم فى انتخابات الرئاسة، وتصويت القيادات السلفية تمثيلية. وقال ناجى الشهابى، المتحدث باسم التيار المدنى: «النور يقول ما لا يفعل، وهناك انفصال بين قياداته وقواعده، فالحزب اتخذ قراره بتأييد السيسى، لكنه ترك حرية التصويت لأعضائه»، نافياً وجود حروب للحصول على أغلبية البرلمان، مضيفاً: «النور بلا تأثير من الأساس».