سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صباحى» ينتقد العملية الانتخابية.. وحملته تتظلم ضد «اليوم الثالث» «نجيدة»: لسنا مطمئنين لحياد إجراءات التصويت.. والمخالفات يرتكبها نظام ثرنا عليه ولا يعرف إلا التزوير
هاجم حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، العملية الانتخابية ووصفها بأنها تتجه نحو عملية خالية من المضمون الديمقراطى وتفتقر الحد الأدنى من ضمانات حرية تعبير المصريين عن رأيهم وإرادتهم، مشيراً إلى أن حملته قررت سحب كل مندوبيها من كافة اللجان الانتخابية أمس. وتقدمت الحملة الرسمية ل«صباحى»، أمس، بتظلم قضائى ضد قرار اللجنة العليا للانتخابات، أمس الأول، بمد فترة التصويت ليوم ثالث، مطالبة ب«إلغاء القرار وما ترتب عليه من آثار». وقال طارق نجيدة، مسئول اللجنة القانونية بالحملة، ل«الوطن»: «العليا للانتخابات لها صفة إدارية وصفة قضائية، وقد اعترضنا، أمس، على قرارها بمد التصويت بصفتها الإدارية ورفضت الاعتراض، وتقدمنا بأول تظلم قضائى لها فى هذه الانتخابات بصفتها القضائية لتحديد أقرب جلسة لنظر تظلمنا الذى يطالب بإلغاء قرار مد التصويت وما يترتب عليه من آثار». وكان «نجيدة» قد كشف ل«الوطن» عن تقديمه عدداً من البلاغات ل«العليا للانتخابات» ترصد عدداً من المخالفات بينها «استبدال صندوقين فى إحدى المدارس بحلوان، وزيادة عدد الأصوات فى صندوق آخر بإحدى اللجان بمدينة نصر، فى بداية اليوم الثانى للتصويت مقارنة بنهاية اليوم الأول». وقال «نجيدة»: «إذا كنا رصدنا هذه المخالفات فى اللجان التى لنا مندوبون فيها، فما بالنا باللجان الأخرى التى مُنع مندوبونا من دخولها؟»، مشيراً إلى أنه تم طرد المئات من مندوبى «صباحى» من اللجان، ومنع الوكلاء الذين يحملون توكيلات عامة من الدخول. واستطرد: «مع تقديرنا للجنة العليا للانتخابات، إلا أن حجم الملاحظات السابقة لا يجعلنا مطمئنين لحيدة العملية الانتخابية كلها، وليس لدى أى شواهد تدل على أن هناك ضمانات للحيدة، ولا نستطيع أن نقول إن الانتخابات محايدة»، مشيراً إلى أن المخالفات الموجودة «يرتكبها نظام سابق ثرنا عليه فى 25 يناير، ولا يعرف إلا التزييف والتزوير». وقال «صباحى»، فى بيانه الذى صدره فى الثالثة من بعد منتصف ليل أمس الأول: «بدا أن الانتخابات تتجه نحو عملية خالية من المضمون الديمقراطى وتفتقر الحد الأدنى من ضمانات حرية تعبير المصريين عن رأيهم وإرادتهم، فضلاً عن عدم ضمان أمن وسلامة مندوبى الحملة وما تعرضوا له من اعتداء وقبض، وهو ما وصل إلى إحالة بعضهم إلى النيابة العسكرية». وبرر «صباحى» عدم اتخاذه قراراً بالانسحاب، قائلاً: «مسئوليتى وواجبى يدفعنى لأطرح عليكم ضرورة استكمالنا ما بدأناه، إيماناً بحقنا فى شق مجرى ديمقراطى ننتزع فيه حق المصريين فى الديمقراطية رغماً عن إرادة الاستبداد.