قال سعيد فؤاد، رئيس الإدارة المركزية بمكتب رئيس مصلحة الضرائب بوزارة المالية، إن تحصيل الضرائب التجارة الإلكترونية تُعد مشكلة عالمية وهى محل دارسة الآن بمصر، للوصول إلى آلية قانونية تتيح إخضاع من يحقق ربح عبر الإنترنت أن يتم تحصيل الضريبة منه، ولكن هناك إشكالية، فالبعض يحقق ربحا داخل مصر رغم أنه متواجد في الخارج. وأضاف "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، الذي يُقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة التلفزيون المصري، أن إعطاء الدروس الخصوصية يندرج تحت بند النشاط المهني مثل الطبيب أو المحام وغيرهم، ويتم تحصيل الضرائب عليها، "طالما الشخص له نشاط مهني ترتب عليه إيرادات يخضع لتحصيل الضرائب". وأكد رئيس الإدارة المركزية بمكتب رئيس مصلحة الضرائب بوزارة المالية ، أن الدروس الخصوصية تحقق أرباحا طائلة، ومكافحة التهرب الضريبي، كان لها نشاط مكثف على سناتر الدروس خلال عامي 2019- 2020، مؤكدا أن ضرائب الدروس الخصوصية تتجاوز 500 مليون في العام، موضحًا أن ذلك لا تناقض مع ما تقوم به الدولة من محاربة الدروس الخصوصية، ولا يعد اعترافا بها كون تحصيل الضريبة يتم على تحقيق الإيراد. وفي الوقت ذاته أوضح أن إخضاع تاجر المخدرات إلى ضريبة الدخل حال القبض عليه لا يعد اعتراف بشرعية هذه الأنواع التي يجرمها القانون، ولكن اعتراف بإيراد يخضع للضريبة .
