شهدت لجان الانتخابات الرئاسية بمحافظة الغربية إقبالاً متوسطاً من قبَل الناخبين على التصويت فى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية، وسط تكثيف أمنى مشدد من قبَل رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة، وفشل دعوات الإخوان عبر مكبرات الصوت إلى عدم المشاركة. وفى واقعة مثيرة، شهدت قرية القرشية التابعة لمركز السنطة، واقعة غريبة عندما احتل مجموعة من جماعة الإخوان مسجد القرية الرئيسى، وبدأوا فى استخدام مكبرات الصوت لدعوة المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات التى أطلقوا عليها انتخابات الانقلابيين وتأكيد أن محمد مرسى ما زال هو الرئيس الشرعى للبلاد، وهو ما أدى إلى حالة من التذمر والاحتقان بين أهالى القرية الذين خرجوا للتصدى لتلك الدعوات فى الوقت الذى سيّر فيه الإخوان سياراتهم، وبعض سيارات التوك توك والنصف نقل لترديد دعوات المقاطعة. وحاصر المئات من أهالى قرية بطينة التابعة لمركز المحلة الكبرى المستشار محمد القاضى المكلف بالإشراف على اللجنة رقم 12 بمدرسة النصر الابتدائية للسيدات بذات القرية، احتجاجاً على توجيه الناخبين لصالح أحد المرشحين الرئاسيين وتأخر عمليات التصويت. كما انتقل المستشار أحمد السماحى رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالمحلة، إلى مقر اللجنة، البالغ عدد أصوات الناخبين بها نحو 4425 مواطناً، والذى أمر على الفور بتخصيص 3 موظفين لمعاونة القاضى وتسيير مراحل الاقتراع داخل اللجنة المشار إليها، فيما لجأ الناخبون إلى التجمهر أمام أبواب اللجنة، وهتفوا بهتافات معادية، من بينها «ارحل ارحل ما تقعدش فيها». كما شهدت لجنة مدرسة ولى الدين الابتدائية بالمدينة العمالية قيام الدكتور أحمد حبش أمين حزب النور بالمحلة، بالإدلاء بصوته بدعمه المشير عبدالفتاح السيسى فى سباق الانتخابات الرئاسية. واستعان أهالى قرى مراكز محافظة الغربية بالسيارات ومركبات «التوك توك» التى تحمل مكبرات الصوت لحث المواطنين على الذهاب إلى لجان التصويت.