أمر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة أول العامرية غرب الإسكندرية، مساء اليوم، بأخذ عينة ثانية من جزء الجثة المنتشلة بدون رأس من شاطئ النخيل بعد أن تلقت النيابة اليوم اخطارا من المعامل المركزية بالقاهرة يفيد تعذر التعرف على البصمة الوراثية "D NA" للجثة من خلال العينة الأولى. وكانت أمواج البحر، أخرجت جثة بدون رأس من شاطئ النخيل بعد البحث عن جثة الشاب شادي عبد الله لمدة 14 يوما. وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال جزء من جثة بدون رأس مجهولة الملامح من شاطئ النخيل المعروف بشاطئ الموت بالإسكندرية ورجحوا أنها جثة الشاب شادي عبدالله، والمفقودة منذ أسبوعين. وأمرت النيابة العامة باستدعاء أسرة المذكور لأخذ عينة من البصمة الوراثية، ومطابقتها ببصمة الجثة المعثور عليها والتحفظ على الجزء المعثور عليه بمشرحة الإسعاف بكوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة، ذلك قبل أن تتسلم النيابة العامة اخطار يفيد بتعذر التعرف على البصمة الوراثية. كان 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف ب"شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.