ترشح شريف نادي عضو مجلس النواب ل"الشيوخ" يثير الجدل

أثار تقديم النائب شريف نادي، عضو مجلس النواب، عن دائرة ملوي بمحافظة المنيا أوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ جدلا قانونيا وسياسيا.
وكشف النائب شريف نادي، عضو مجلس النواب الحالي عن دائرة ملوي بمحافظ المنيا، والمرشح الوحيد من أعضاء مجلس النواب لانتخابات مجلس الشيوخ الحالية، أن ترشحه كنائب وعضو مجلس نواب لانتخابات مجلس الشيوخ لا يخالف الدستور ولا القانون وأن المنع في القانون ينص على عدم الجمع بين عضوية المجلسين والترشح ليس عضوية.
وقال نادي ل "الوطن" إنه سيتقدم باستقالته بمجرد إعلان فوزه إذا تم له ذلك، مشيرا إلى أنه قانوني وكان أحد المتقدمين بمشرع قانون من قوانين الانتخابات ويعلم أن ترشحه قانوني ولا يوجد ما يمنع ترشحه.
وحول سبب ترشحه للشيوخ أكد نادي أنه خلال توليه مقعد الدائرة كنائب كان ينشغل عن خدمات الدائرة بالتشريع والأدوات الرقابية وأن الخدمات أمر أساس في الصعيد، بحسب قوله، وأنه بدخوله مجلس الشيوخ سيتفرغ لخدمات الدائرة في محافظته.
وحول إشكالية عدم انعقاد مجلس النواب عند فوزه بالشيوخ وصعوبة تقديم الاستقالة أكد أن هيئة المكتب يمكن أن تتوافق على الاستقالة وليس شرط الجلسة العامة.
وأثار ترشح عضو مجلس النواب لمجلس الشيوخ جدلا قانونيا كبيرا خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، ل"الوطن" إن القرار سيكون للهيئة الوطنية للانتخابات لأنه رغم عدم النص في القانون على تقديم استقالة عضو النواب عند الترشح للشيوخ، كما نص القانون على فئات أخرى منها القضاء والشرطة والقوات المسلحة والأجهزة الرقابية إلا أنه إجرائيا يجب أن يوافق البرلمان على الاستقالة ضمن إجراءاته.
وأضاف أن الفوز بالانتخابات الشيوخ يعد جمعا خاصة إذا فاز العضو في إجازة مجلس النواب أو عدم وجوده، حيث يشترط القانون موافقة مجلس النواب على استقالة أعضائه بأغلبية المجلس.