أصدرت سلطات جيبوتي نداء لشهود محتملين وبثت صورا للتعرف على هوية الانتحاريين اللذين قتلا في اعتداء السبت الماضي، الذي استهدف مطعما وسط العاصمة جيبوتي وأسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وأعلن وزير الداخلية حسن عمر محمد في بيان اليوم "اننا نحرص على نشر هذه الصور على أمل جمع مزيد من المعلومات حول مرتكبي الاعتداء الاثنين واحدهما امرأة، اللذين قتل كلاهما في الحين"، وأوضح أنه لم يتم بعد التعرف عن هوية وجنسية مرتكبي الاعتداء. ووقع الاعتداء السبت الماضي واستهدف مطعم "لاشوميار" الذي يتردد عليه غربيون لا سيما من العسكريين وقُتل فيه شخص آخر يحمل الجنسية التركية وجرح عشرون آخرون. وأعلن وزير الداخلية الجيبوتي أن سبعة فرنسيين وأربعة المان وثلاثة أسبان أصيبوا بجروح في الهجوم وكذلك جيبوتيون لم يوضح عددهم. ولم تتبن الاعتداء أي جهة، بينما اعتبر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غلة أنه "رد عنيف على مساهمة جيبوتي في عملية استقرار وإرساء الأمن في المنطقة" في إشارة إلى انضمام جنود جيبوتي إلى القوة الإفريقية في الصومال التي تحارب حركة الشباب الإسلامية الصومالية، وقال الرئيس إن "هذا العمل الإرهابي العشوائي لن يهز عزيمتنا في النضال مع المجتمع الدولي ضد هذه الآفة".