شهدت لجان بنى سويف، فى اليوم الأول لانتخابات الرئاسة، إقبالاً محدوداً من الناخبين عقب فتح اللجان، وتأخر فتح بعضها لما يزيد على نصف الساعة، ففى قرية منقريش، التابعة لمركز بنى سويف، وقعت مشادة كلامية بين رئيس اللجنة وضابط شرطة عقب رفض الأول تفتيش سيارته، ما أدى لتأخر فتح اللجنة، فيما أغلقت قوات الجيش والشرطة الطرق والشوارع المؤدية إلى المقرات الانتخابية أمام حركة السيارات، بالحواجز الحديدية، من جميع الجهات، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج اللجان، فيما استبعدت اللجنة الإدارية والتنظيمية للانتخابات 170 من موظفى المحليات من المشاركة فى العملية الانتخابية بعد وصول تقارير أمنية تؤكد انتماءهم إلى جماعات إرهابية. وقامت عناصر تابعة لتنظيم الإخوان بإلقاء عدد من الشماريخ والألعاب النارية، تجاه دير «الأنبا بولا» بمركز ناصر شمال بنى سويف، وفروا هاربين بعد مطاردة قوات الأمن لهم، وقال القمص فام الأنطونى، وكيل دير الأنبا أنطونيوس بمركز ناصر، إن عدداً من الصبية المقنعى الوجه، لا يتجاوزن 15 صبياً، قاموا بإلقاء شماريخ وزجاجات مولوتوف تجاه أديرة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وكنيسة مارجرجس، فى محاولة منهم لترهيب المواطنين لعدم الخروج والإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع وفروا هاربين. كما تسبب قيام مجهولين بإشعال النيران فى «دواليب الإشارات» الخاصة بتشغيل سيمافورات السكة الحديد، بين قرية الرقة، التابعة لمحافظة الجيزة، ومدينة الواسطى، التابعة لمحافظة بنى سويف، فجر أمس، فى تعطيل حركة 5 قطارات وتأخرها عن موعدها لأكثر من ساعتين. وألقت قوات الأمن القبض على 7 من عناصر تنظيم الإخوان بحى الجزيرة ومقبل فى مدينة بنى سويف، عقب خروجهم فى مسيرة لمطالبة الأهالى بعدم الخروج للتصويت فى الانتخابات.