علن إيمون جيلمور وزير الخارجية نائب رئيس إيرلندا، اليوم، أنه سيستقيل من منصبه كرئيس لحزب العمال بعد الأداء الرهيب في الانتخابات المحلية والأوروبية. وأشار جيلمور، إلى أنه سيستقيل عوضا عن مواجهة تصويت بسحب الثقة بين نواب حزب العمال، وقال: إنه سيستمر في منصبه حتى ينتخب الحزب بديلا له. وتواجه الحكومة الإيرلندية المؤلفة من حزبين تعديلا وزاريا كبيرا بعد إعلان جيلمور عن استقالته ويتزامن مع ذلك تحقيق الحزب الأكبر في الحكومة، حزب (فاين جايل) الذي يقوده إندا كيني، نتائج هزيلة في الانتخابات. وكان حزب (فاين جايل) -يمين الوسط- وحزب العمال "يسار"، قد شكلا ائتلافا بأغلبية برلمانية غير مسبوقة عام 2011، بعد أن عاقب الناخبون الحكومة السابقة بسبب قيادتها إيرلندا نحو حافة الإفلاس، وهجر الناخبون حزب العمال في التصويت الذي جرى الجمعة لصالح التصويت لسياسيي أحزاب المعارضة الذين وعدوا بإنهاء التقشف.