"الأوقاف" عن فتح مصلى النساء بالسيدة زينب: وجدنا التزاما ونأمل أن يستمر

انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، جعل إغلاق المساجد أمر لا مفر منه، وذلك لتفادي تفشي العدوى بين المصلين، إلى أن عادت الحياة للمساجد مرة أخرى يوم 27 من يونيو الماضي بعد إعادة فتح المساجد، والذي تم استكماله اليوم، بافتتاح مصلى السيدات لأول مرة.
وزارة الأوقاف أعلنت افتتاح مصلى السيدات بمسجد السيدة زينب رضى الله عنها، تحت إشراف واعظات الأوقاف، وبعد إجراءات التعقيم والنظافة التي سبقت الافتتاح، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاقه في الشهور الماضية، لأكثر من 100 يوم.
الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، كان أحد الحضور في افتتاح مصلى السيدات بالمسجد، والذي شهد على الالتزام بالإجراءات الوقائية والمظهر الحضاري للمصليات، كما حرص على متابعة أعمال التعقيم والتطهير.
المطهرات والكحول كانوا حاضرين على باب مصلى السيدات بمسجد السيدة زينب، وفقًا لحديث "طايع" ل"الوطن"، لافتًا إلى أن جميع السيدات كن متشوقات لزيارة بيت الله، وانصرفن عقب الانتهاء من الصلاة مباشرة.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالله حسن المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، إن السيدات اللاتى حضرن الصلاة حرصن على الالتزام الكامل بضوابط بالضوابط والاجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف، والتي من أهمها : الوضوء في المنزل، وإحضار السجادة الخاصة، وارتداء الكمامات، والتباعد والمسافات الآمنة، وعدم المصافحة، والانصراف بسهولة وسلاسة بعد الصلاة.
وأضاف "حسن" ل"الوطن"، أنه يأمل أن تستمر جميع قاصدات المسجد في التزامهن بالإجراءات الوقائية والضوابط الاحترازية التي وضعتها الوزارة حرصًا على سلامتهن، وحتى تتمكن الوزارة من مواصلة الفتح.
وتابع أن التزام المصليات بالإجراءات المحددة سيسرع من عملية فتح المصلى الخاص بهم في مساجد أخرى مستقبلًا.