لما ضاقت بينا قلنا يا للي فوق ما تحلها لما حققنا ف وشوشنا و اللي باين منها شفنا إيه مكتوب لها شفنا خوفنا في الضلوع و اللي قايم من وقوع و اللي تايه ف الرجوع و اللي خنقاه الدموع و اللي شايل روحه يحمي اسمها .... نفسي اعرف مره واحده إمتي كنا أمه واحده و لا إمتي هنبقي وحده و لا دا أسطول كلام كل مره ينهزم يرفع شعارات السلام و لا شمعه وسط ريح و لا دا عصفور جريح وسط أمواج الليالي يتخنق يغرق في همه يملي موج البحر دمه حتي ع الشط أما لمو كل حته من عضامه يبقي باقي من كلامه إنه قال إنه أبنها حتي أنا بشتاق لها يبقي أنا ... أيوه أنا ... اللي باقي منها ... ؟