طرق أتليتكو مدريد أبواب المجد الأوروبي، بعدما أنهى الشوط الأول من نهائي دوري أبطال أوروبا بالتقدم 1-0 على ريال مدريد، حيث اقترب من التتويج بأول لقب في تاريخه بدوري الأبطال. سجل دييجو جودين هدف الشوط في الدقيقة 36. بدت أول عشر دقائق، وكأنها آخر الدقائق في المباراة، إذ شهدت سرعة وحماس كبيرين من الجانبين، لكن دون تسجيل أهداف. ولم يستطع دييجو كوستا لعب أكثر من 9 دقائق، بسبب تجدد إصابته، فاضطر دييجو سيميوني، المدير الفني لأتليتكو، إلى استبداله بأدريان لوبيز. سيرجيو راموس، صاحب ثنائية في شباك بايرن ميونخ أهلت الفريق الملكي إلى النهائي، كاد يسجل هدفا في مرمى إيكر كاسياس، عندما حول عرضية إلى فوق العارضة. وتلقى راؤول جارسيا بطاقة صفراء في الدقيقة 26، إثر تعطيله هجمة مرتدة سريعة لأصحاب الزي الأبيض، عن طريق عرقلة أنخيل دي ماريا، الذي انطلق من الناحية اليسرى، فيما تلقى راموس بطاقة أخرى لاعتراضه على قرار الحكم، مطالبا بطرد جارسيا. كفة المباراة مالت نحو الميرنجي في النصف الثاني من الشوط الأول، فيما اكتفى بطل الليجا بالاعتماد على الهجمات المرتدة. ففي الدقيقة 32، أهدر جاريث بيل فرصة خطيرة، عندما استخلص تمريرة بالخطأ من مدافع أتليتكو، وانطلق نحو المرمى، مسددا بجوار القائم الأيمن بقليل. وخطف أتليتكو هدفا عندما لعب جودين رأسية خادعت كاسياس، الذي تقدم عن مرماه، لتسقط داخل الشباك.