ندد مجلس الأمن الدولي بشدة، اليوم، بالهجوم الذي نفذه تنظيم "الشباب" الإسلامي المتطرف ضد البرلمان الصومالي في مقديشيو وجدد دعمه للحكومة الصومالية وكل الذين يدعمون جهود السلام والاستقرار في الصومال. وقال المجلس في إعلان صدر بإجماع أعضائه ال15: إن هذا العمل الإرهابي (الأرعن) وباقي الأفعال المماثلة لن تضعف هذا الدعم للحكومة الصومالية، مضيفا أن أعضاء المجلس صدموا لاستهداف الشباب البرلمان الصومالي الاتحادي المؤسسة التي تمثل الشعب الصومالي وتطلعاته المشروعة في السلام والازدهار والاستقرار. وتابع مجلس الامن الدولي، أن المجلس يؤكد ضرورة إحالة المنفذين والمنظمين والداعمين ماليا لهذه الأفعال الإرهابية البغيضة، على القضاء ويطلب من الدول كافة التعاون بنشاط مع السلطات الصومالية للتوصل إلى ذلك. من جانبه، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالاعتداء وعبر عن تضامنه مع أعضاء البرلمان، وقال بيان الأممالمتحدة: إن مثل هذه الهجمات لا يمكن تبريرها.