قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن من أهم مشروعات التوسع الزراعي الأفقي التي نالت اهتمام الرئيس السيسي، مشروع تنمية شمال ووسط سيناء، وكان الهدف من ذلك هو الاستفادة من المصادر المختلفة للمياه، والتي تتمثل في المياه التي يجري ضخها حاليا بترعة الشيخ جابر الصباح، ومياه محطة معالجة مياه الصرف الزراعي من سربيوم والمحسمة، بالإضافة إلى كميات المياه التي سيجري ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر، ليصل إجمالي كميات المياه التي سيجري ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة حوالي 9.6 مليون متر مكعب يوميا، وهذه الكميات تكفي لزراعة مساحة تصل إلى من 550 إلى 600 ألف فدان. وأضاف "القصير" خلال كلمته بحفل افتتاح مشروعات شرق القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه للاستفادة من كميات المياه التي سيجري ضخها في شمال ووسط سيناء، من هذه المصادر المختلفة، جاء تكليف من الرئيس السيسي، بضرورة إجراء حصر تصنيفي سريع لكل الأراضي الصالحة للزراعة في شمال ووسط سيناء، والتي سبق أن أثبتت الدراسات الاستكشافية التي جرى إعدادها في السابق صلاحيتها للزراعة. وتابع بأنه من خلال متابعة مستمرة من قبل رئيس الوزراء، جرى تشكيل لجنة من المختصين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وأساتذة من كليات الزراعة ببعض الجامعات المصرية، بسرعة إجراء الحصر التصنيفي خلال شهري مايو ويونيو 2020، وبالفعل الخريطة الموجودة حاليا توضح المناطق التي جرى الحصر التصنيفي لها.
