قال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، اليوم، إن الطالب الجامعي يعاني من فقر شديد في ما يتم صرفه عليه خلال دراسته الجامعية، فمجمل ما يصرف علي الطالب سنويًا أقل من ألف دولار، بينما المتوسط العالمي للإنفاق علي الطلاب الجامعيين يصل إلي 12 ألف دولار للطالب الواحد. فيما يصل ل30 ألف دولار في بعض الجامعات العالمية. وأشار "شمس الدين"، إلى أن هذا الأمر يمثل تحديًا كبيرًا للجامعات المصرية ومنها جامعة بنها، والتي يصل فيها نصيب الطالب من موارد الجامعة سواء الحكومية أو الذاتية والتي تبلغ 540 مليون منها 80 مليون من الموارد الذاتية. موضحًا أن الجامعة تحاول تعويض قلة الإمكانيات من خلال تنمية مهارات الطلاب، بالأنشطة المختلفة للمبادرات وأنشطة الجامعة المختلفة لتنمية روح العمل الجماعي والتحمل والحوار والتعاون والإيجابية، وكلها تساعد لتأهيل الطالب إلى سوق العمل. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلي بها رئيس الجامعة، علي هامش لقائه مع الصحفيين والإعلاميين وممثلي الصحف بالقليوبية، بحضور الدكتور سليمان مصطفي، نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال سوسة، المشرف العام علي المدن الجامعية وعددًا من عمداء الكليات تخلله تكريم رجال الإعلام والصحافة بالمحافظة لدورهم في المشاركة المجتمعية مع الجامعة. وقال "شمس الدين"، أنه لن يضار أحد من العاملين بالجامعة، ولن ينتقص منه أيًا من حقوقه أو التزامات الجامعة تجاهه، في إشارة لأزمة وقف صرف حوافز ال 200جنيه، التي كانت تصرفها الجامعات للموظفين، وكشف أنه تم وقف صرف هذا الحافز حتي يتم إتاحة الفرصة لوزارة المالية لصرف الحد الأدني للعاملين بالجامعة، وذلك عقب مفاوضات شاقة في هذا الأمر، وذلك لأن وزارة المالية كانت تريد ضم هذا الحافز لدخل العاملين بالجامعة، وبذلك سوف تكون الاستفادة من الحد الأدني معدومة فتم الاتفاق علي وقفها لحين صرف الحد الأدنى. وأعلن رئيس جامعة بنها، أنه سوف يتم دراسة استغلال المبالغ التي كانت متوافرة لهذا الغرض في صرف مكافآت مقابل جهود العاملين، بما لايخالف القانون وبما يتماشى مع قانون صرف الحد الأدني. موضحًا، أن جامعة بنها تعد من أهدء الجامعات المصرية ما أهلها للدخول في شراكات علمية كبري مع المعهد البريطاني بالقاهرة ووجمعية الجاليات العربية الفرنسية في ظل حملات التشوية والتي تمارس بضراوة ضد الجامعة، وبخاصة التي تتعرض لها إدارة المستشفي الجامعي والإصرار علي الاغتيال المعنوي للقائمين عليها من شرفاء، وعلي رأسهم مدير المستشفي الدكتور أحمد يوسف. ومن جانبه، أكد الدكتور سليمان مصطفى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنه تم البدء في إنشاء بالجامعة الأهلية بالعبور كليتي الهندسة والعلاج الطبيعي، وجار إنهاء إجراءات إنشاء أخرتين بنفس الجامعة وهما إدارة الأعمال والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى اعتماد الجودة بكلية الطب البيطري بمشتهر كأول كلية بالجامعة تحصل علي الاعتماد، وأنه جاري الانتهاء من اعتماد كلية التمريض.