تستمع لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، في اجتماعها الأحد المقبل، للإجراءات التي اتخذتها وزارة الأوقاف لإعادة قتح المساجد تدريجيا لاستقبال المصلين، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. ويستعرض جمعة، الإجراءات الاحترازية التي جرى التوافق عليها لفتح المساجد بشكل تدريجي بعد مرور أكثر من 90 يوما من قرار تعليق الصلوات بها، مع استمرار تعليق الصلوات الجماعية، لمجابهة وباء كورونا. وأكد شكري الجندي وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، أنّ اللجنة إلى جانب مناقشتها مشروعي قانوني هيئة الاوقاف والوقف الخيري، ستستمع إلى الخطة الكاملة لعودة إقامة الصلوات داخل المساجد وفقا للإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الأوقاف. وأوضح الجندي، أنّه من الصعب التحايل على الإجراءات التي تم الإعلان عنها، خاصة في ضوء خطة الحزم التي تتبعها وزارة الأوقاف لمتابعة إدارتها. وشدد على أنّ الدين أمرنا بالعبادة وإحياء النفس البشرية دون إيذاء، قائلا: "الدين يخاطب العقل والقلب، وعلينا أن نتخذ الإجراءات لحماية أنفسنا من الإصابة بفيروس كورونا". وتابع أنّ وزارة الاوقاف أعلنت عددا من الإجراءات المهمة لعودة الصلوات بالمساجد مع تعليق إقامة صلوات الجمعة، وبينها ارتداء المصلين للكمامة، ووضع علامات للتباعد الاجتماعي بين كل مصل وآخر، وعدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وعدم فتح دور المناسبات، وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية، وعدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا، أو فتح الأبواب المؤدية إليها، لمنع التزاحم الذي يحدث دائما داخلها والحفاظ على سلامة المواطنين. وكانت وزارة الأوقاف أعلنت عددا من المحاذير يستمر العمل بها مع عودة الصلوات في المساجد، وبينها إغلاق مصليات السيدات، وأن تفتح الأبواب قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، والإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق.