يلتقي الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مع الدكتور فابيو مونتاجنينر، مدير مشروعيّSTSMED & NETKITE بالشبكة الأورومتوسطية، لتعزيز برامج الحضانات التكنولوجية ومخرجات البحث العلمي الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز برامج الحضانات التكنولوجية ومخرجات البحث العلمي. وتلي اللقاء ندوة نقاشية تنظمها الأكاديمية حول التنمية التكنولوجية في مصر وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة، بحضور وفد من الخبراء الأوروبيين وممثلي مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتورة هبة جابر، مسؤول الأبحاث والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والعديد من الشركات الصناعية المصرية والجهات البحثية. وقال "صقر" إن الهدف الرئيسي لمثل هذه المبادرات الدولية التي تحرص عليها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في الفترة الحالية هو دفع منظومة البحث العلمي وتطوير الحلول العلمية للمشاكل والتحديات الوطنية، وذلك عن طريق التركيز على آليات علمية لتدفق نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير منظومة الحضانات التكنولوجية في مصر وتعزيز القدرات البحثية، ورفع روح الإبداع وزيادة الابتكار وتعزيز أدواته وتوفير أكبر قدر من الدعم للمبتكرين والباحثين. وأضاف رئيس الأكاديمية أن مصر تشارك مع أكثر من 12 دولة أوروبية وعربية تضم (فرنسا، إيطاليا، قبرص، إسبانيا، البرتغال، ألمانيا، تركيا، مالطا، تونس، الجزائر، الأردن، اليونان) في تنفيذ المشروع، وأشار إلى أن المشروع سيوفّر فرص عمل جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال هذا المشروع في السوق المحلي لتصنيع مكونات الأنظمة الشمسية، بالإضافة إلى تحسين المهارات الفنية للباحثين عن طريق مشاركتهم في إنشاء نماذج إيضاحية وصناعية للمشروع. يذكر أن شبكة الحضانات الأورومتوسطية ركيزة أساسية لمستقبل الحضانات التكنولوجية ودعم الابتكار في المنطقة الأورومتوسطية، وتضم الشبكة الأورومتوسطية: الأردن، فلسطين، مصر، فرنسا، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الفرعيين، وكانت الأكاديمية أبرمت اتفاقية مشروع دولي مع شركاء من إيطالياوفرنساوالأردن، وتضم الاتفاقية مجموعة واسعة من الخبرات العلمية والفنية لابتكار مجموعة أدوات مرنة من تطبيقات الطاقة الشمسية للمباني والمنشآت العامة.