استدعت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، القائم بالأعمال السوداني في لندن وأبلغته رفضها لحكم الإعدام الذي صدر الاسبوع الماضي بحق سودانية مسيحية بتهمة الردة. وقال متحدث باسم الخارجية، إن سايمون جاس المدير السياسي في الوزارة، حض الدبلوماسي السوداني بخاري أفندي على أن يطلب من حكومته احترام الحرية الدينية والتدخل بهدف بذل كل الجهود ل"إلغاء" هذا الحكم. وفي جنيف، دعا 9 خبراء أمميين في حقوق الإنسان، اليوم، إلى الإفراج الفوري عن السودانية، واعتبروا أن هذا الحكم (الشائن) بحقها يجب إلغاؤه. وحكمت محكمة في الخرطوم الخميس الماضي، على مريم إسحق، مواطنة سودانية اعتنقت المسيحية، وتبلغ من العمر 27 عاما بالإعدام شنقا بعد إدانتها بتهمة الردة.