اقترب موعد فتح صالات الجيم للألعاب الرياضية وفقًا لتصريحات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أمس الإثنين، بأنها ستعود لفتح أبوبها مرة أخرى خلال الشهر المقبل، ومعها وضع أستاذة مكافحة العدوى والفيروسات بعض الإجراءات والاحتياطات التي يجب الالتزام بها من أجل الحفاظ على سلامة جميع المتواجدين داخل الصالات من الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد - 19". "مها": الحفاظ على التباعد بين الشخص والآخر مسافة مترين.. والحرص على التهوية الطبيعية داخل الصالات الدكتورة مها التوني، أستاذ أمراض الباطنة واستشاري مكافحة العدوى بكلية الطب جامعة عين شمس، توضح أنه يجب الالتزام بكل الإجراءات والاحتياطات من أجل سلامة كل المدربين والمتدربين داخل صالات الجيم، ومن ضمنها الحفاظ على التباعد بين الشخص والآخر بمسافة مترين، مع تحديد عدد الأفراد الموجودين داخل الصالة الواحدة والتقليل منها وفقًا لمساحة الصالة نفسها، بالإضافة إلى تعقيم الأدوات والأجهزة بالمطهرات مرتين في اليوم، متابعة: "يجب الالتزام بارتداء الكمامة الطبية داخل الصالة، وعلى من لا يستطيع تحمل الكمامة أثناء التدريب أن يكتفي بتأدية التمارين الفردية (السويدي) في منطقة مفتوحة مع المحافظة على التباعد فيما بينهم". وأكدت "استشاري مكافحة العدوى" على أهمية الفرز البصري عند بوابة أي مكان به تجمعات من المواطنين عن طريق استخدام كاشف الحرارة، ومن ضمنها صالات الجيم، من أجل الكشف عن ارتفاع درجات الحرارة والأعراض التنفسية، مشيرة إلى أنه يجب على كل المتواجدين داخل الصالة الاهتمام بتطهير أيديهم بشكل مستمر، بالإضافة إلى الحرص على التهوية الجيدة داخل الصالات، وأنه يفضل أن تكون التهوية طبيعية عن طريق فتح جميع النوافذ، حتى يتم تجديد الهواء بشكل مستمر داخل الجيم. "أماني": يجب الاهتمام بتطهير الحمامات داخل الصالات بشكل دوري عقب كل استخدام وتتفق معها الدكتورة أماني جمعة، أستاذ صحة المجتمع واستشاري مكافحة العدوى بجامعة الفيوم، موضحة أن هناك إجراءات تخص صالة الجيم نفسها، وأخرى تخص المتدربين من أجل الحفاظ على سلامة الجميع من الاصابة بالفيروس، مؤكدة أنه على جميع المُتدربين ارتداء الكمامة بشكل دائم أثناء التواجد داخل الصالة، والحرص على استعمال المطهر الكحولي بشكل مستمر، وعلى من يرتدي قفاز أن يخلعه عند دخول الصالة وتطهير يديه حتى لا ينقل الفيروس من الخارج إلى داخل الصالة. وترى "أماني" أنه يجب على المسؤولين عن الصالة الاهتمام ببعض الإجراءات ومتابعة تطبيقها بصرامة حتى لا تتحول صالات الجيم إلى بؤر لتفشي العدوى، ومن أهمها ارتداء جميع العاملين داخل الصالات للكمامات الطبية وتوفير كل أدوات التطهير المختلفة للأدوات والأجهزة والأسطح الأرضيات الموجودة بالجيم على مدار اليوم، "هناك مطهرات خاصة ببعض الأجهزة الرياضية حتى يتم الحفاظ عليها ويحميها من التآكل"، مشيرة إلى أنه يجب الاهتمام أيضًا بتطهير الحمامات داخل صالات الجيم بشكل دوري عقب كل استخدام للمتدربين، ويكون هناك شخص مختص بنظافة الحمام حتى لا تتحول الحمامات لمصدر لنقل العدوى.
