سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات بالحجارة وقنابل الغاز بين طلبة «الإخوان» والأمن فى محيط المدينة الجامعية ب«الأزهر» طلاب الإخوان ب«المنصورة» يشعلون النار فى مبنى الأمن الإدارى احتجاجاً على ضبط طالبتين
اقتحم عدد من طلاب الإخوان مبنى الأمن الإدارى بجامعة المنصورة وأشعلوا النار فى الدور الأرضى بالمبنى وحطموا بعض الأجهزة والمحتويات احتجاجاً على القبض على طالبتين بتهمة المشاركة فى أعمال الشغب، وتسليمهما إلى قسم شرطة أول المنصورة، وهرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقى أدوار المبنى. بينما انتشرت قوات الشرطة بكثافة داخل وخارج الحرم الجامعى بعد تمكنها من فض مظاهرة لعدد من طلاب «الجماعة» أمام مبنى كلية الهندسة. وتوعد طلبة الإخوان بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أمس، حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى بتمزيق لافتات التأييد التى علقها أفراد الحملة للمرشح فى محيط الكلية وأمام الأبواب، مهددين بحرق وتشويه مختلف وسائل الدعاية الخاصة ب«السيسى» من لافتات وصور. وقال الدكتور خالد حجلة، عميد كلية الهندسة، ل«الوطن»: «إن ما يحدث خارج الكلية من قطع طرق أو إحراق لافتات وتشويه الجدران ليس من شأن الكلية، ويتم التعامل معهم من قِبل قوات الأمن المصطفة خارج الأسوار للتأمين». من جهة أخرى، نظم طلاب الإخوان بجامعة الزقازيق مسيرة داخل الحرم الجامعى انطلقت من أمام كلية التجارة وجابت عدداً من الكليات، داعين زملاءهم إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية ومطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم والإفراج عن أعضاء الجماعة المحبوسين على ذمة قضايا، ورفع الطلبة المشاركون فى المسيرة لافتات عليها إشارات «رابعة»، مرددين هتافات مناهضة للجيش و«الداخلية» والمشير «السيسى». وفى جامعة عين شمس، نظم طلبة «الجماعة» بكلية الهندسة مسيرة انطلقت من أمام مسجد الكلية، للتنديد بمقتل زميلهم محمد أيمن، الطالب بكلية «الحاسبات والمعلومات» الذى لقى مصرعه فى الاشتباكات التى وقعت الأسبوع الماضى بين طلاب التنظيم الإرهابى وقوات الشرطة. وردد الطلاب العديد من الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، كما رفعوا لافتات مكتوباً عليها: «مهما يزيدوا النار هنرد مش خايفين.. والشهدا ليهم تار باقى ليوم الدين.. نبقى على عهد الشهيد ومش خاينين»، فيما كثف أفراد الأمن الإدارى وجودهم على البوابات الرئيسية وحول الطلاب تحسباً لوقوع أعمال شغب. وعقد مجلس كلية الحاسبات والمعلومات اجتماعاً لحصر الخسائر المادية التى لحقت بالكلية بعد أن تم تدمير بعض مقتنياتها من قِبل طلاب الإخوان خلال تظاهراتهم أمس، وبحث المجلس خلال الاجتماع سبل تأمين الكلية أثناء الامتحانات. من جانبه، قال الدكتور حسن رمضان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ل«الوطن»: «إنه تم إعطاء الموظفين والعاملين بالكلية إجازة لمدة أسبوع بعد تدميرها من قِبل طلاب الإخوان ولحين إعادة تأهيلها مرة أخرى، حفاظاً على أرواح الطلاب والموظفين». ووقعت اشتباكات بين طلاب الإخوان وقوات الشرطة فى محيط مدينة الطلاب بجامعة الأزهر، بعد أن رشق الطلاب القوات بالحجارة، فأطلقت الغاز المسيل للدموع لمنع تقدمهم نحوها، ثم عاود بعض الطلبة التجمع مجدداً خلف البوابة الخلفية للمدينة الجامعية، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة وإدارة الجامعة. وفى شأن آخر، نظم العشرات من العاملين بكلية طب القصر العينى ومستشفياتها وقفة احتجاجية أمام مكتب الدكتور حسين خيرى، عميد الكلية، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور على كل الموظفين والعاملين بالكلية والمستشفيات التابعة لها. وردد الموظفون هتافات مناهضة لإدارة الجامعة، منها «بيعشمونا ويجوعونا» و«واحد اتنين.. حق العامل فين»، و«فين حقى يا عميد»، مستنكرين تأخر صرف الرواتب وفق الحد الأنى للأجور الذى أعلنته الحكومة. وفى الفيوم، وقعت اشتباكات بالحجارة أمس بين طلاب يؤدون الامتحان فى مدرسة «حميدة سليمان» الإعدادية بمركز إطسا، أسفرت عن إصابة 5 تلاميذ بجروح متنوعة وتم علاجهم فى المدرسة. وقال عبدالفتاح جندى، مدير إدارة إطسا التعليمية، إنه تم اصطحاب فريق أمنى من الإدارة وإبلاغ مركز الشرطة الذى سيطر على الموقف، ولم يوجه الطلاب المصابون أى اتهام لزملائهم، وتواصلت أعمال الامتحانات دون أى معوقات.