سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«خنيزة» تحاصر «النوبارية» من جديد.. وتعليق اعتصام أنشاص 3 أيام بعد مناوشات مع قوات الجيش الكهرباء تراجع الأكشاك المحيطة بالمدارس لتأمين التيار الكهربى استعداداً للعام الدراسى الجديد
عاود أهالى قرية خنيزة فى البحيرة مجددا حصار محطة توليد كهرباء النوبارية، ومنعوا دخول وخروج العاملين فى المحطة، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم بتعيين أبنائهم. وهاجم أهالى القرية المهندس أحمد صوان، رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، بعد تخلفه عن اللقاء الذى كان مقررا عقده بينه وبين الأهالى أمس الأول فى مقر الشركة بمدينة المنصورة لبحث أزمة التعيينات بالمحطة وتلبية مطالبهم بتعيين أبنائهم، وقالوا: «لجأنا إلى الاعتصام ومحاصرة المحطة بعد التصريحات التى أدلى بها المهندس صوان وأكد فيها أنه «لا توجد تعيينات بالشركة والمحطة تحت الضغوط، وأن الأهالى حصلوا على التعويضات اللازمة نتيجة حصول الشركة على الأراضى التى كانت تحت أيديهم وأقيمت عليها المحطة». رداً على قرار المهندس أحمد صوان، رئيس شركة كهرباء وسط الدلتا، بإلغاء اجتماعه معهم لتعيين أبنائهم -الذى كان مقرراً أمس الأول- تجمع المئات من أهالى قرية خنيزة، بمحافظة البحيرة، أمام محطة النوبارية، صباح أمس، وحالت قوات الأمن المركزى دون وصولهم للبوابات الرئيسية للمحطة. واستغل الأهالى الغياب الليلى لقوات الأمن للتجمع أمام المحطة فى تمام السادسة صباحاً، إلا أن أمن مديرية البحيرة سرعان ما تجمع أمام بوابات المحطة لمنع أية اشتباكات بين الأهالى والعاملين. جاء ذلك عقب توجه أهالى خنيزة، أمس الأول، إلى مكتب رئيس الشركة بمنطقة طلخا لتقديم أوراق التعيين، ففوجئوا برفض مقابلتهم أو التفاوض معهم. وقال الدكتور أكثم أبوالعلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن شركات الكهرباء ليست مسئولة عن حل مشكلة البطالة، التى تعد مشكلة مجتمعية مسئولة عنها الدولة بأكملها وليست وزارة الكهرباء، مشيراً إلى تعيين ما يقرب من 120 عاملا من قرية خنيزة، ورغم ذلك ما زال الأهالى يحتجون لتعيين باقى أبنائهم فى المحطة التى يبلغ عدد العاملين بها 2000 عامل معظمهم من أبناء محافظة البحيرة. على صعيد متصل علق العاملون فى مركز البحوث النووية بأنشاص اعتصامهم بعد صدور قرار الإجازة مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أيام لجميع العاملين بمنطقة المفاعل، على أن يعاود العاملون الأحد المقبل تنظيم اعتصام مفتوح أمام المفاعل البحثى الأول لحين تحقيق مطالبهم. وقال أحمد فهمى، فنى صيانة بمفاعل أنشاص، إن مطالب العاملين تتمثل فى الحصول على المستحقات المالية بالتساوى مع الباحثين، مع رفع قيمة البدلات والحوافز، التى لم تزد قيمتها منذ عام 2009. وإصدار قرار يوضح تبعية المراكز البحثية بمفاعل أنشاص سواء لرئاسة الجمهورية أو وزارة الكهرباء ؛ حتى يمكن للعاملين تسوية مستحقاتهم المالية. أشار فهمى إلى أنه وقعت بعض المناوشات مع الجيش وتسبب ذلك فى إصابة بعض المعتصمين، أمس الأول، أثناء محاولة البعض منهم تجاوز الكردون الأمنى لقوات الجيش، وحاول البعض الآخر الاتصال برئاسة الجمهورية لفك حصار الجيش عن المعتصمين وانتظروا مندوباً من الرئاسة لمناقشة مشاكلهم إلا أن أحداً لم يأت للمعتصمين. على صعيد آخر أعلنت وزارة الكهرباء، أمس، عن استعداداتها لاستقبال العام الدراسى الجديد بإنهاء شركات التوزيع لكافة التعاقدات لتوصيل الكهرباء للمدارس على مستوى الجمهورية قبل بدء العام الدراسى، مع مراجعة التوصيلات الكهربائية المغذية للمدارس والكابلات والأكشاك المحيطة بالمدارس للتأكد من سلامتها ومطابقتها لمعايير الجودة؛ لتأمين التغذية الكهربائية فضلا عن تقديم توعية عن أهمية الترشيد الكهربى.