قال محمد البلتاجى بعد أن أمرت المحكمة بإخراجه من القفص للترافع عن نفسه في قضية قطع طريق قليوب: "أنا لا أتحدث من أجل براءة فقد تم تقديمنا فى أكثر من 25 قضية فى مختلف محافظات مصر، وأنا واثق أنك لو أصدرت حكمًا ببراءتنا من القضية فإن النظام سيصدر أوامره لهيئات أخرى بإصدار حكم الإعدام علينا"، ورد عليه القاضى بقوله "إن الحكم إلا لله أنت تاخد حقك والحكم لله فقط". وأضاف البلتاجي: "أنا كنت سادس الجمهورية فى الثانوية العامة ومن أوائل دفعتى فى كلية الطب، وأمن الدولة عطل تعيينى سنتين فى كلية الطب حتى جاء حكم القضاء بالمحترم بتعيينى معيدًا فى كلية الطب" .. كيف لى أن أُتهم فى إحدى القضايا أنى كنت سايق سيارة دفع رباعى من غزة وحتى وادى النطرون واقتحمت السجون، وأصبحت أنا محمد البلتاجى وأبلغ 50 سنة قائدًا للمافيا، وأنا أتحدث عن خصومة بينى وبين أمن الدولة والمخابرات والنيابة العامة، وعلى مدار 10 شهور كاملة لم يتم التحقيق فى مقتل ابنتى بميدان رابعة، وتم إقتحام عيادتى بشبرا تحت إشراف مدير أمن القليوبية. وتابع: "أنا ماليش طلبات أن أقف أمامك للتاريخ لأقول لك مثل ما قال الله لمن كان فى مجلسك (يا دواد إنا جعلناك خليفة فى الأرض فأحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فتكون من الضالين)، أنا لا أطلب براءة وشرف لى إن أصدرت حكم الإعدام علي في سبيل هذه الأمة". وقال صفوت حجازى أمام المحكمة: "لكم الإحترام والتقدير والقضية هذه ليست جنائية هى قضية سياسية وأنا أحاكم لأنى كنت من المشاركين فى ثورة 25 يناير، مع هؤلاء الرموز، وأريد أن أسأل لماذا لم يتم تقديم دعاوى ضدنا من قبل الأمن الوطنى والمخابرات بسبب تظاهرنا فى ثورة 25 يناير؟ ألم يكن هذا تجمهر؟ ألم يكن هذا تعطيل للمصالح؟ .. إن الأمن الوطنى خصومنا، وأربأ بالقضاء المصرى أن يقبل شهادة الخصوم". وأضاف حجازي: "كان شرف لى أن أخرج فى ثورة ثانية للدفاع عن إرادة الشعب المصرى وأنا تظاهرت فى رابعة ولو خرجت سأتظاهر فى أى ميدان من ميادين مصر، أنا لا أطلب البراءة من المحكمة وإنما أطلبها من شعب مصر".