النيابة تنتهي من معاينة موقع حادث "الزوج المنتحر" في الإسماعيلية

أمرالمستشار وليد جمال المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، بانتداب فريق من النيابة العامة لمعاينة مواقع الحادث الذي شهد انتحار مواطن بمنطقة نمرة 2 في القنطرة غرب بعد محاولته قتل أسرته بالكامل فجر أمس الجمعة.
وقالت مصادر أمنية، إن فريق النيابة العامة برئاسة يوسف الدفتار رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية، انتهى من معاينة الموقع والمنزل الذي وقعت به الجريمة.
وأضافت المصادر أن نيابة القنطرة برئاسة محمد العبودي استمعت إلى أقوال الجيران وشهود الحادث، حيث طالبت المباحث الجنائية بتكثيف التحريات حول الواقعة.
أعلنت مصادر طبية بمستشفى القنطرة غرب في محافظة الإسماعيلية، وفاة جنينين متأثرين بإصابتهما في حادث طعن نفذه سائق "توك توك" بمنطقة نمرة 2 بالقنطرة غرب، بحق زوجته وطفليه وزوجة شقيقه، بينما أقدم على الانتحار بعد تنفيذ جريمته.
وبينت المصادر، أن الجنينين أحدهما نجل المنتحر والآخر لزوجة شقيقه.
وأفادت أن حالة الأم وزوجة شقيقة المنتحر ليست مستقرة، فيما جرى إحالة الطفلتين تسنيم 6 سنوات وجنا 4 سنوات إلى المستشفى العام لخطورة حالتهما.
وكان اللواء جمال الغزالي مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمود هندي، رئيس مباحث الإسماعيلية، يفيد بورود معلومات بالعثور على جثة رجل مصاب بطعنات وإصابة أسرته وزوجة شقيقه بطعنات.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن المنتحر يدعى "م.ا.ا" وشهرته "حمادة"، 35 سنة، سائق توك توك، من أبو كبير بمحافظة الشرقية، ومقيم بعزبة المهندس إسماعيل القرقاري المنطقة رقم 2 بالقنطرة غرب في محافظة الإسماعيلية، جرى العثور عليه غارقا في دمائه، بعدما شرع في قتل طفلتيه، تسنيم 6 سنوات، وجنا 4 سنوات.
وخضعت زوجة المنتحر وزوجة شقيقه، لعملية جراحية في مستشفى القنطرة غرب، في محاولة لإنقاذ حياتهما.
وكشف عدد من جيران المنتحر، أنة يقيم بالمنطقة منذ فترة طويلة وأنهى فترة تجنيده، وعمل كسائق "توك توك".
وأضافوا أنه في ليلة الحادث، كانت زوجة شقيقة المنتحر متواجدة بالمنزل وهي حامل في الشهر السادس، مرجحين حدوث مشاجرة بين الأسرة والمذكور أقدم على أثرها على طعنهم جميعا قبل أن يتخلص من حياته بالسكين المستخدم في الواقعة.
بينما أوضح مصدر أمني، أن الجريمة بها أركان كثيرة لم تكشف بعد، مرجحا وجود هناك شبهة جنائية، أو أن المنتحر يعاني من حالة نفسية دفعته لارتكاب الجريمة.