سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات حقوقية: 115 ألف ناخب أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية بالخارج "المصرية للمشاركة المجتمعية": مقاطعة الإخوان للانتخابات أثرت على نسبة المشاركة.. و"المصرية لحقوق الإنسان": الإقبال الكثيف ينعكس داخليا
تستمر منظمات المجتمع المدني، في متابعة سير عملية الانتخابات الرئاسية أثناء تصويت المصريين في الخارج، والتي بدأت الخميس الماضي وتنتهي غدًا، في 141 سفارة وقنصلية ب124 دولة حول العالم، وسط إقبال غير مسبوق من المصريين المقيمين في الدول الأجنبية والعربية، إذ تجاوزت نسبة المشاركة 115 ألف ناخب، حتى الآن. قال مجدي عبدالحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن إجراءات اللجنة العليا للانتخابت الرئاسية كان لها أهمية قصوى في تقليل الإجراءات البيروقراطية التي كانت متبعة من قبل، وزيادة مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات، حيث مكنتهم من التصويت في أي مكان بجوازات سفرهم وبطاقة الرقم القومي، حتى المنتهية الصلاحية وتجديد بيانتهم بالقارئ الإلكتروني، ما كان له أثر كبير في تسهيل المعاملات بين المواطنين والسفارات، مشيرًا إلى استعانة السفارة المصرية ببريطانيا بصناديق القمامة كصناديق اقتراع، بعد امتلاء صناديق الاقتراع، جاءت نتيجة شدة الإقبال. وأضاف عبدالحميد، في تصريح ل"الوطن"، أن الجمعية رصدت أن إقبال المصريين في ثالث أيام الاقتراع يعادل نفس الكثافة في اليوميين الماضيين، لافتًا إلى أن انقطاع الإخوان المسلميين ومؤيديهم عن التصويت في الخارج، خاصة في السعودية ودول الخليج، كان له تأثير في نسبة المشاركة. وأشار رئيس الجمعية المصرية، إلى أن الجمعية لم ترصد سوى مشاكل بسيطة أثناء عملية الاقتراع، ومحاولات تعطيل من قبل تنظيم الإخوان، من بينها تظاهراتهم أمام السفارة المصرية ببروكسل والقنصليات في فرنسا وألمانيا، مؤكدًا أن نسب التصويت بالخارج لن تكون مؤشرًا على زيادة نسبة التصويت في الداخل، ولكنها تعد عنصر تشجيع قوي للمواطنين المحليين. في حين أكد حافظ أبوسعدة، رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الإقبال الكثيف من المصريين المقيمين بالخارج على صناديق الاقتراع سيكون له انعكاسات إيجابية على نسب المشاركة بمصر يومي 26 و27 مايو الجاري، حيث تجاوزت نسبة تصويت المصريين بالخارج 115 ألف ناخب، حسب قوله. وأوضح أبوسعدة، أن مراقبي المنظمة بالخارج رصدوا زيادة أعداد المصوتين على الانتخابات بدول الخليج، خاصة الإمارات وبريطانيا، على خلاف التصويت الضعيف بواشنطن، مؤكدًا أن المنظمة لم تتلق حتى الآن أي شكاوى.