سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
++مطالب بتنازل أبناء الرئيس عن الجنسية الأمريكية رداً على «إهانة الرسول» سلفيون: حرية شخصية لهم.. وصوفيون: أقل رد من «مرسى» على الإساءة.. والإخوان: الأمر يعود للرئيس وأبنائه
انتشرت دعوات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تطالب أبناء الرئيس محمد مرسى بالتنازل عن جنسيتهم الأمريكية كرد فعل على عرض فيلم مسىء للرسول صلى الله عليه وسلم فى ذكرى هجمات سبتمبر. وطالبت صفحة «أنا آسف يا ريس»، أبناء الرئيس بالتنازل عن الجنسية الأمريكية فى مؤتمر صحفى يعلنون من خلاله أنهم لا يتشرفون بحمل جنسية دولة أهانت الرسول الكريم، إلى جانب طرد السفير الأمريكى من القاهرة. ودعت لرفض المعونة الأمريكية، وقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة لحين تقديمها اعتذاراً رسمياً عن عرض ذلك الفيلم المسىء للرسول، وتسليم «صادق موريس» لمحاكمته فى مصر، عما صدر منه فى حق الإسلام والمسلمين. وقال «أدمن» الصفحة، إن الرئيس مرسى، بوصفه ممثلاً عن الشعب، عليه اتخاذ إجراءات وخطوات جادة لرد الإهانة التى تعرض لها الرسول الكريم. وأيد عدد من رموز القوى الإسلامية دعوة صفحة «أنا آسف يا ريس» ووصفوها بالخطوة الجيدة، وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، نؤيد هذه المطالب لكن لا نحبذ الضغط على أولاد الرئيس فى هذا الأمر ونترك الحرية الشخصية لهم. وقال الدكتور وسام عبدالوارث، مؤسس ائتلاف «صوت الحكمة للدفاع عن الرسول «صلى الله عليه وسلم»، إننا نرحب بخروج تلك المبادرة من أبناء الرئيس أنفسهم، ولكن ليس من المعقول أخذها على سبيل الحمل، وإلا فإن على كل المسلمين الأمريكيين أن يتنازلوا عن جنسيتهم لهذا السبب. وأيد الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، زعيم الطريقة الشبراوية الصوفية، هذه الدعوة، واعتبرها أقل رد يتخذه الرئيس على تلك الإساءات التى يتعرض لها الرسول الكريم. وقال الدكتور مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، إن الأمر يعود للرئيس وأبنائه، وليس للحزب تدخل فيه، فإن فعلوه كان محموداً لهم وهو أمر شخصى، وأكد أن المسألة ليست شخصنة، فليسوا أبناء مبارك لندخلهم فى السياسة.