يجلس الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مكتبه فى البيت الأبيض لمراجعة أحد التقارير، وخلال ذلك يقرر فتح التليفزيون لمتابعة أحد التطورات فى العالم، فيجد أن إحدى القنوات تعرض رسالة من امرأة مصرية للرئيس الأمريكى ولكن باللغة الإنجليزية، تقول فيها: obama shut up your mouth. تقع المرأة فى عدد من الأخطاء اللغوية بسبب عدم إجادتها للغة الإنجليزية، يظهر ذلك فى مخارج الحروف والكلمات وإدخال بعض الكلمات العربية مع الإنجليزية، ومع ذلك تصمم على الاسترسال فى الكلام، مما يجعل أوباما يعتقد أن المرأة تتحدث بلغة جديدة غير الإنجليزية، أو أنها تقوم بشعوذة معينة ضده، فيبكى ثم يقرر الانتحار بقتل نفسه بمسدس. كان ذلك مضمون الفيديو الكارتونى الساخر «سيدة توجه رسالة إلى أوباما بإنجليزى غريب» على قناة «إيجبتون»، الفيديو الذى لم تتجاوز مدته دقيقتين حاول ببساطة السخرية من الفيديو الذى انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى لسيدة وجّهت رسالة إلى الرئيس الأمريكى باللغة الإنجليزية تحذره من التدخل فى الشأن المصرى، ولكن رسالتها فقدت معناها بسبب الأخطاء التى وقعت فيها فجعلت رسالتها تتحول إلى مجرد فيديو ساخر. «السخرية كانت رسالة لهؤلاء الذين يدّعون أنهم يدافعون عن مصر لكن فى الحقيقة هم أكثر من يسىء لها»، كلمات أشرف حمدى، صاحب الفيديو، الذى أكد أن الفيديو ما هو إلا تصور افتراضى لما يمكن أن يكون عليه رد الفعل الآخر سواء كان الأمريكى أو الغربى عندما يرى مدى الأمية والجهل اللذين يعانى منهما الشعب المصرى الذى يعجز حتى عن توجيه رسالة بلغة غير لغته إلى الرئيس الأمريكى، والذى يعجز حتى عن نطق كلمة «إيجيبشان» بطريقة سليمة معلقاً: «ضررهم أكثر من نفعهم».