جدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، موقف الوزارة الرافض بالسماح لأي رمز سياسي أو حزبي بتوظيف المساجد للمتاجرة بالدعوة، وأن الوزارة لن تسمح بتقسيم المساجد لترويج أفكار لأحزاب أو فئات، فلا يوجد في مصر ما يُسمى بالسلطة الدينية ولكن سلطة الدولة فقط. وأكد وزير الأوقاف، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقرية شطورة عقب صلاة الجمعة بحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر واللواء محمود عتيق محافظ سوهاج، أن "هيبة الدولة ستعود أقوى مما كانت قريبًا، فلا مكان للنظامين السابق والأسبق بأي شكل في المرحلة المقبلة، لأن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لمسؤوليته الوطنية". كما أوضح جمعة أن "المؤسسة الدينية في مصر على قلب رجل واحد برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتعمل في تنسيق كامل من أجل إرساء قيم السماحة ومواجهة التشدد والغلو". كما أشار وزير الأوقاف إلى أن "الحكومة الحالية برئاسة المهندس إبراهيم محلب تبذل الجهد لتقديم الخدمات للمواطنين كحكومة مقاتلين من أجل إعادة استقرار الوطن"، مشيدًا في هذا الصدد بما تقدمه الوزارات للأوقاف لإنهاء المشروعات التنموية التي تقيمها، ومنها مساهمة وزارة الاستثمار بمبلغ مليونيّ جنيه لإنهاء مستشفى الدعاة بسوهاج التي تقدم خدماتها للعاملين بالوزارة وللمواطنين.