شارك مئات المحتجين في إيران في مسيرات بالعاصمة الإيرانية (طهران)، اليوم، للمطالبة بحملة على النساء اللاتي لا ترتدين الحجاب أو اللاتي ترتدين ملابس مثيرة. ورفع المحتجون اللافتات وعليها صور لجنود يقتلون أثناء الحرب التي استمرت 8 سنوات مع العراق في الثمانينات، وتعهدوا بحماية إرث "الشهداء" ومحاربة الفساد. ومع اقتراب شهور الصيف وزيادة درجة حرارة الطقس في إيران، ترتدي الكثير من الإيرانيات ملابس أوسع وأكثر راحة، وتفضلن الملابس الملونة والحجاب الأقل ضيقا على رؤوسهن، ويصف المسلمون المتشددون هذه التصرفات بأنها "حجاب سيء" وينتقدونه باعتباره واردا من الثقافة الغربية. وبدا أن الاحتجاج هو رد فعل على حملة جديدة على فيسبوك تدعى "حريتي المختلسة"، والتي تتبادل النساء عليها صورهن من دون حجاب أو غطاء على الرأس، في محاولة للحصول على مزيد من الحريات الاجتماعية، واجتذبت الحملة على فيسبوك الاهتمام العالمي، كما حظيت الصفحة الفارسية بأكثر من 228 ألف معجب.