نفى المهندس طارق الملا، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، ما نشرته وسائل إعلام، منها «الوكالة القطرية»، و«ميديا تايمز»، من تصريحات منسوبة له، بشأن استيراد مصر الغاز الطبيعى المسال من قطر «مقابل تخفيف الضغط على الإخوان». وأكد أنه لا توجد أى اتصالات مع قطر لاستيراد الغاز، خاصة أن الشركة القابضة للغازات، تعاقدت على استيراد 12 شحنة من روسيا، واستمرار المفاوضات مع موردين آخرين مثل الجزائر. وقال مصدر مسئول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، إن الجزائر وافقت على توريد الغاز المسال لمصر، بدءاً من يوليو، بواقع 400 مليون قدم مكعب يومياً، بسعر 7 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، من خلال شركة بلجيكية، بعد ارتفاع معدلات استهلاك محطات الكهرباء من الوقود خلال مايو الحالى إلى 650 مليون قدم مكعب. من جانبها، قالت صحيفة «جلوباس» الاقتصادية الإسرائيلية، أمس، إن «شركة تامار الإسرائيلية، التى تتولى إدارة حقول الغاز الإسرائيلى، تنوى مد أنبوب غاز جديد يوفر نحو 12 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى، تذهب 6 مليارات منها للسوق الإسرائيلية، بينما تذهب كمية مماثلة لمصر، حال إتمام عقود تصدير الغاز لمصر. ولفتت الصحيفة أن «تامار» اشترطت إبرام الاتفاقية من خلال شركة «يونيون فينوسا» الإسبانية، التى تسيطر على مصنع إسالة الغاز الطبيعى فى دمياط المصرية، موضحة أن تكلفة الأنبوب تصل إلى 300 مليون دولار. ولفتت «جلوباس» إلى تقارير غربية تقول إن مصر تتفاوض حالياً مع شركة «هوج» النرويجية، للاستغناء عن استيراد الغاز الطبيعى أو تقليل الاستيراد، من خلال استئجار منشأة التخزين والإنتاج العائمة الجديدة التى تسيطر عليها الشركة النرويجية فى كوريا الجنوبية، ويصل إنتاجها إلى 5 مليارات متر مكعب سنوياً، وستوقع الاتفاقية بين مصر و«هوج» لمدة 5 سنوات بتكلفة 40 مليون دولار.