اضطر آلاف الأشخاص إلى الفرار من منازلهم في جنوب كاليفورنيا بسبب حرائق كبيرة أدت أيضا أمس إلى عملية إخلاء جزئية لقاعدة عسكرية وأحد المتنزهات. كذلك، أدت هذه الحرائق التي اندلعت في وقت مبكر من الموسم إلى إغلاق طريق سريعة رئيسية. وأعلن المركز النووي في سان أونوفري بجنوب لوس أنجلوس في تغريدة على "تويتر" إجلاء 12 شخصا من طاقمه "احترازا" بسبب النار المشتعلة بالقرب منه. وقرب سان دييجو، طلبت السلطات من 20 ألف شخص مغادرة منازلهم مساء أمس الأول قبل أن يتمكنوا من العودة إليها لاحقا بعدما نجح عناصر الإطفاء في محاصرة النيران. لكن حرائق عدة عادت واندلعت أمس أحدها في كامب "بندلتون" بين لوس أنجلوس وسان دييجو حيث تم إخلاء مبنى يضم أسلحة ومساكن للعسكريين ومدرسة. وفي كارلسباد، أتت النيران على منازل وخطوط كهرباء. وأفادت السلطات ان أكثر من 11 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم. وتسجل في كاليفورنيا حرائق كبيرة خلال الصيف والخريف، لكن الولاية شهدت في الأعوام الأخيرة حرائق عدة قبل موعدها المعتاد.