أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم، أنها أوقفت، في كاتانيا، في صقلية، اثنين من المهربين، كانا على متن المركب، الذي غرق أول أمس، قبالة سواحل ليبيا، مما أدى إلى مصرع 17 شخصا، على الأقل. وتتهم نيابة كاتانيا، المكلفة بالتحقيق مع الرجلين، بالمساعدة على الهجرة غير المشروعة، والتسبب بالغرق، وقتل عدد من الأشخاص. وقالت النيابة إنهما:"خربا في المياه الدولية، محركي المركب، الذي كان يقل المهاجرين، للحصول على مساعدة السلطات الإيطالية، وبذلك تسببا بأضرار للمركب، الذي بدأت تتسرب المياه إليه، بينما تسبب المهاجرون، الذين أرادوا تجنب السقوط في المياه، بانقلاب المركب الصغير". وغرق المركب، على بعد أكثر من 150 كيلومتر، من جنوب جزيرة لامبيدوز الإيطالية، وعلى بعد 80 كيلومترا، من ليبيا، ونقل الناجون، البالغ عددهم 206 ، وجثث 17 غريقا، هم فتاتان، و12 إمرأة، وثلاثة رجال، بعد ظهر أمس، إلى مرفأ كاتانيا، بالسفينة العسكرية جريكالي. واستقبل الناجون، أولا، تحت خيام للصليب الأحمر، قبل نقلهم إلى أحد المراكز الرياضية.