من السودان، اندلعت شرارة الحب الأولى بين الفنانة رجاء الجدواي، ومدرب حراس مرمى المنتخب المصري الراحل حسن مختار، في واحدة من أجمل قصص الحب في الوسط الفني والرياضي، التي استمرت 46 عاما. تفاصيل قصة الحب التي جمعتها بزوجها الراحل حسن مختار، كشفتها رجاء الجداوي في أحد لقاءاتها التلفزيونية، قائلة: "تقابلت لأول مرة مع حسن مختار في السودان، وكان يرافقنا في تلك الجلسة الفنان الراحل محمود المليجي". وتابعت، أنّها كانت مقيمة في فندق يقيم به أعضاء المنتخب الوطني، بسبب عرض مسرحي لها، في حين أنّ المنتخب كان يشارك في بطولة أفريقيا: "لفت نظري إيديه ورجليه، وكان حاطط رجله على سور البلكونة، وماسك كتاب بيقرأ فيه، وسألت عليه، وعرفته، لكن هو معبرنيش". وعن تفاصيل أول حوار جمعهما، قالت إنّه كان في ثاني يوم لها بالفندق: "قالي النهارده شكلك عدل، لأنك امبارح كنتي عاملة زي البلياتشو، وقالي شكلك حلو، واتريق على شغلي لما قلتله إني مانيكان، وأنا رديتها له لما قالي إنه بيشتغل لاعب كرة". وعن تفاصيل أول مباراة حضرتها ل"مختار"، قالت: "قعدت جنب علي قنديل وقلت أجامل المنتخب، وطول الوقت كنت بصقف للفريق ضد مختار، ومكنتش أعرف". وأشارت إلى أنّه تحدث إليها في الهاتف عندما وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وأخبره بأنّه سينتقل إلى هناك مع بعثة المنتخب: "قعد جنبي لما اتقابلنا، وأنا قلتله روح حتة تانية، وصحفي في جريدة أفريقية لما شافنا طلب مني ياخدلنا صورة على اعتبار إنه خطيبي، فرفضت، وقلت لحسن يقوم ويمشي". وتابعت، أنّه طلب يدها عندما كانا يستقلان الطائرة، لكنها رفضت: "قالي عاوز أتجوزك، وهتجوزك، وعمري ما قلت حاجة ومعملتهاش، لكن أنا قلتله أنا أكبر منك، وقالي إنه بيقبض 55 جنيه، ولما يصد كرة ياخد 5 جنيهات، لكن أنا رفضت وقلت يا مصيبتي، وهو قالي هتجوزك يعني هتجوزك". وواصلت: "لما وصلت مصر، أخد رقم التليفون، وتاني يوم كلمني، وطلب يقابلني، لكن أنا رفضت في الأول، وبعدين اتقابلنا عند سينما رمسيس، ولما كنت بجهز لبسي، لبست حاجة تصغرني، وحسيت إني عاوزة أبقى حلوة، ولما اتقابلنا عرفت إنه ركب ميكروباص، وكان معاه شنطة فيها مضارب اسكواش".