شرح الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية، بروتوكول وزارة الصحة الجديد، والذي تم تطبيقه منذ 21 مايو، ويتضمن جميع المستشفيات "الحكومية والجامعية" ويقسم المرضى إلى 3 أنواع، حسب الحالة، والحالات البسيطة يتم عزلها منزليا وتم بالفعل عزل 18 حالة بالمنازل مع تسليمهم حقيبة العلاج اللازم. وأكد مكي، في رسالة صوتية للصحفيين بالدقهلية، أن البرتوكول الجديد لا ينتظر نتائج التحاليل سواء سلبي أو إيجابي وإنما نبدأ في العلاج مباشرة، وأيضا في حالة تحسن الحالة لا ننتظر نتيجة التحليل لو هو في مستشفي العزل، وننقله للمنزل لاستكمال علاجه به. وقال وكيل وزارة الصحة، إن كل مستشفيات محافظة الدقهلية "حكومية وجامعية" تعمل وفيها أماكن للعزل وبها أطباء متواجدين، ولا تقتصر الخدمة على مستشفيات الصدر والحميات، وأي مريض يشعر بالأعراض يتوجه لأقرب مستشفى فورا وكل مستشفى لها لجنة علمية ويتعمل له تحاليل دم وأشعة. وأضاف مكي، لدينا 3 أنواع من المرضي، إما حالة بسيطة، ولا يوجد التهاب رئوي، والعينات كويسة، ولكن المريض يعاني من أعرض كورونا، ونأخذ منه مسحة ونصرف له شنطة علاج، وملتزمين بالبرتوكول لمدة 5 أيام، ووزعنا العلاج علي جميع المستشفيات، ويبدأ علاجه من أول يوم، ويتعزل في بيته، ولا ننتظر نتائج التحليل وبعدها نأخذ منه المسحات ونتابع معه العينات، فنحن نجمع التحاليل من المستشفيات ونتوجه بها إلي مستشفي المنصورة الدولي ونبلغها للمرضي يوميا، ونعطي له تعريفات العزل المنزلي، ونعطي للمريض 5 ماسكات جراحية، وكحول أبيض. وأشار إلى أن النوع الثاني من المرضي، فهو الحالات التي بها مضاعفات وأعرض شديدة وموجود التهاب رئوى، ودرجة حرارته مرتفعة، ولا يمكن أن ينتظر في البيت، نحجزه في المستشفى التي كشف فيها، ونأخذ منه مسحة ونتابع معه العلاج لمدة 5 أيام،، أما النوع الثالث فهو الحالة الخطرة، والذي يحتاج إلي عناية مركزة، وأكسجين منخفض، وهذا لا ينفع يستمر في البيت ولا مستشفي ونوجهه إلي الحجر الصحي بالربط مع الوزارة، ويكونون مطلعين معنا علي بياناته، من خلال الغرفة المركزية في الوزارة، والإسعاف يتحرك إلي مكان المريض وينقله إلي مستشفى العزل . وأكد أن 18 حالة تم عزلهم منزليا، ويتبعون التعليمات وأخذوا علاجهم، والمستشفيات بدأت تحجز في العزل، والطب الوقائي والترصد والإدارات الصحية تتابع هؤلاء المرضي. وكشف أن المريض يظل عندنا سواء في العزل أو أي مستشفي يستمر قرص العلاج لمدة 5 أيام لو ثبت أن حالته لا تسمح له بالخروج، يظل في المستشفى، وبعد أن حالته تسمح لا ننتظر حتى تأتي نتيجة إيجابي أو سلبي، ويهمنا أن حالته الصحية مستقرة، ويقدر يستكمل علاجه في البيت، ونعتبره مثل الحالة الأولى.
