هاجم تنظيم القاعدة، تنظيم الإخوان والسلفيين والجهاديين، كما هاجم المشير عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، المرشحين لرئاسة الجمهورية، ووصف الأول ب"المرتد"، والثاني ب"الطاغوت المحب لجمال عبدالناصر"، كما هاجم حزب النور والإخوان. وقال أبوأسامة الكرار، القيادي في القاعدة، في مقال بعنوان "لمن يريد أن يفهم الوضع في مصر" نشرته مواقع جهادية: "اقتربت الانتخابات الرئاسية في مصر، وفيها يترشح السيسي وصباحي، والأول عدو الله المرتد الذي قتل المسلمين في رابعة والنهضة ورمسيس واعتقل المسلمات والشباب، وكان رئيسًا للمخابرات في عهد الطاغوت حسني مبارك". وأضاف: "السيسي باختصار يرى إقامة دولة لا يحكمها الدين، ولا دخل للشرع بها والدين الذي يراه هو بين العبد وربه فقط لا دخل للدولة به، فالزاني إن زنى هو حر، وتارك الصلاة إن صلاها فلنفسه وإن تركها فهو حر". وقال عن المرشح الثاني: "حمدين صباحي، ناصري محب للطاغوت جمال عبدالناصر، ولا يختلف كثيرًا عن السيسي، والأوضاع الأمنية في مصر أسوأ ما يمكن، دولة بوليسية، لا يستطيع المسلم أن يُصلي وقلبه مطمئن في المسجد خوفًا من عملاء الأمن". وأكد "الكرار"، أن وضع التيار الإسلامي سيء، متابعًا: "الإخوان يعيشون في الجهل والضلال، ويطالبون بعودة مرسي ومخدوعون في أمره، فيعتقدون أنه الصالح العابد الزاهد ولي أمر البلاد والحاكم بأمر الله، هناك حزب النور المضلل لتأييده السيسي". وأشار إلى أن من أسماهم بالجهاديين، لا يوجد لهم ثُقل على الأرض رغم ازدياد أعدادهم لكن هم بلا علماء وطلاب علم يقومونهم وبلا تدريب أو أي شيء ولا مجال أصلا لهذا فلا أحد يعرف طريقاً ل"أنصار بيت المقدس".