قالت هناء الهلالي، الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية، إن التعاون بين الصندوق ومؤسسة "مصر دوت بكرة" يهدف إلى تنمية أدوات ومهارات رواد الأعمال والشباب، بهدف تحسين الفرص الإنتاجية والعملية لهم. جاء ذلك خلال انطلاق فاعليات منتدى مؤسسة "مصر دوت بكرة" لتنمية المهارات، اليوم، بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبمشاركة عدد من الشركات متعددة الجنسيات والشركات المحلية، وأصحاب المشاريع الناجحة، والتي تنطلق تحت شعار "أنت .. القرار ليك لوحدك"، بهدف توجيه وإرشاد حوالي 500 شاب ورائد أعمال، لتنمية مهاراتهم وأدواتهم في مختلف الاتجاهات، من خلال 50 موجها من كبار رجال الأعمال الناجحين، ورؤساء الشركات الدولية والمحلية، وعدد من المسؤولين في كافة القطاعات. وأضافت الهلالي أن الصندوق يهدف دائما من خلال الفاعليات المختلفة، إلى إتاحة دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، على اختلاف أنواعها وتطوير مناخ عملها، كما اضطلع بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف لإتاحة فرص عمل، وزيادة القدرات والمهارات والتشغيل في مشروعات تحسين البنية التحتية والمجتمعية، ومكافحة الفقر، والعمل لتحقيق طموحات كل من لديه الرغبة والقدرة على إنشاء وتشغيل مشروعه الخاص. ومن جانبه، قال علي فرماوي، أحد مؤسسي "مصر دوت بكرة": "نعمل على مد التواصل بين الشباب والقيادات وكبار الشخصيات الناجحة، من خلال منتدى يقام بشكل دوري يقدم قيمة تعليمية مضافة، تختلف عما يقدم لشباب الجامعات ورواد الأعمال، لمد يد العون لهم عن طريق تطوير أدواتهم العملية والحياتية، بالإضافة إلى استقبال مختلف مقترحات الشباب ومشروعاتهم وآرائهم وتشجعيهم على كيفية تنفيذها". وأضاف أن "مصر دوت بكرة تساعد على أن يفكر الشباب بشكل مختلف، وأن يتحدوا العقبات لتحقيق أحلامهم، ونحن سنساعدهم في ذلك وسنوفر لهم منصة جيدة لاستقبال أفكارهم ومشاريعهم، كما سنقدم لهم نماذج قدوة ناجحة للاستفادة من تجاربهم المضيئة، فالشباب المصري هم الثروة الحقيقية لتنمية مصر والنهوض بها"، مشيراً إلى أن الهدف من المنتدى، هو الوصول إلى مجتمع متقدم يشارك فيه كل المواطنين. يذكر أن مؤسسة "مصر دوت بكرة" هي مؤسسة للعمل التطوعي، أنشأها مجموعة من المصريين العاملين في مختلف المجالات، بهدف استعادة الروح المصرية الحقيقية، التي تسعى للبناء والتنمية، وتحقيق أقصى استفادة من التنوع الكبير للشعب المصري وكل قدرات أفراده داخل وخارج مصر، في تقديم الأفكار لحل المشاكل والتواصل مع بعضهم البعض، لتحقيق طفرة حقيقية يشعر بها المواطن البسيط، ودفع النمو الاقتصادي، وتعزيز الثقافة، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، والحلول العلمية لمواجهة المشاكل والتحديات الكبرى، التي تعاني منها البلاد.