رد الدكتور محمد حبيب عضو البرلمان عن دائرة مركز أبو كبير، على الاتهامات التي وجهت إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" بشأن تسببه في حدوث إصابات بفيروس كورونا بين أهالي قرية الرحمانية، بعد مزاعم عن تدخله لصالح أهل شخص متوفي بكورونا حتى تسلموا جثمانه من مستشفى الحميات، ودفنه بدون إجراءات وقائية، وتم إقامة عزاء حضره عدد كبير من الأهالي. وقال "حبيب" ل "الوطن" أن ما تردد في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، معتبرا أن هذه الشائعات مجرد حرب سياسية.وأشار إلى أنه لا يمكن لأي شخص أي كانت سلطته التدخل لاستلام جثمان شخص متوفي بالفيروس ودفنه بطريقة اعتيادية خاصة أن إجراءات الدفن لابد أن تتم بطريقة وقائية تراعى فيها كافة الإجراءات الاحترازية. وأوضح أن الشخص الذي أثيرت بشأنه ادعاءات حول وفاته بكورونا هو أحد جيرانه وشقيق شخص يعمل بعيادته، مضيفا أنه تم نقله إلى مستشفى الحميات، وتم تشخيص حالته ب" التهاب رئوي" ثم توفى. وقال حبيب :" شاء القدر أن يتوفى شقيقه الذي يعمل بعيادتي إثر إصابته بكورونا بعد مرور 3 أيام من وفاة شقيقه". ومضى قائلا :" هم إخواتي وجيراني ومصيبتنا كبيرة". وتابع : "لا يمكن أقوم بأي إجراء خاطئ أو أملي إرادتي على إدارة المستشفى خاصة أنني سأكون أول المتضررين من هذا الأمر كونهم جيران لي وهناك تعامل دائم معهم". وقال إنه عندما مرض المتوفي الأول واتصل بيه ذويه استدعى سيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى الحميات، وبعد الوفاة أبلغتهم المستشفى الحضور ولتسلم الجثمان، لافتا إلى أنه توجه مع الأهالي وظلوا أكثر من 3 ساعات جالسين بالمستشفى حتى تم الانتهاء من إجراءات تصاريح الدفن دون أن يتدخل في الأمر، مضيفا أنه بعد شعور شقيقه الثاني بأعراض ارتفاع في درجة الحرارة أخبره بضرورة التوجه إلى مستشفى الحميات وإجراء الفحوصات اللازمة وتبين إيجابية إصابته بالفيروس وتوفى بعد ذلك. وكان مصدر بمديرية الصحة بالشرقية قال أن " ح ا ح " مقيم بقرية الرحمانية التابعة لمركز أبو كبير ويعمل موظف استقبال بعيادة الدكتور " محمد حبيب " عضو مجلس النواب عن دائرة مركز أبو كبير توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأضاف ل "الوطن" أن فريق الطب الوقائي تولى مهمة إنهاء مراسم دفن الجثمان وفقا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المتوفي كان لديه شقيق أكبر منه توفي قبل 3 أيام وجاء تشخيص الوفاة نتيجة "التهاب رئوي". وأضاف أن فريق مكافحة العدوى انتقل إلى القرية لإجراء أعمال التطهير والتعقيم، وتم عزل عدد من المنازل مقيم بها عدة أسرة مجاورين لمنزل المتوفي ومتابعتهم تحسبا لظهور أعراض الفيروس عليهم، نافيا ما تردد على موقع التواصل الاجتماعي بشأن إصابة أكثر من 300 شخص بالقرية بالفيروس، مؤكدا أن القرية لم يسجل فيها أي إصابة سوى للشخص الذي توفى.
