أعلنت منظمة إغاثية دولية، اليوم، أن نحو 661 ألف شخص في 19 بلداً نزحوا جراء النزاعات المسلحة في شهرين، منذ أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى العالم للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا. قال يان إجلاند، رئيس المجلس النرويجي للاجئين، الذي أحصى النازحين الجدد، إن النزوح واسع النطاق الحالي يضر بجهود الحد من التفشي و"حكم ملعون" للدبلوماسية الدولية، وفقا لما نشره موقع "العربية". قال إجلاند ل "أسوشييد برس"، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "لم يدعم بأي شكل من الأشكال دعوة الأمين العام إلى وقف عالمي لإطلاق النار (لمواجهة) فيروس كورونا"، ملقياً باللوم على ما قال إنه التنازع فيما بين أعضاء المجلس. وأضاف أن السبيل للمضي قدماً هو أن تمارس الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ومجلس الأمن ضغطاً أكبر على الجماعات المسلحة، بما في ذلك عن طريق حجب الدعم والأسلحة. وقال: "في البلدان التسعة عشر التي وثقنا فيها العنف الذي أدى إلى تشريد الناس، هناك عناصر مسلحة يمكن أن يتم التأثير عليهم. إنهم لا يعملون في فراغ". وقال إنه يجب توعية الجماعات المسلحة أيضًا بأن النزوح المستمر يزيد من خطر التعرض للإصابة بالفيروس. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى مناشدة عالمية لوقف إطلاق النار في 23 مارس، وجدد مناشدته الخميس، قائلاً إن الوباء هو "أكبر اختبار واجهه العالم" منذ تأسيس الأممالمتحدة قبل 75 عاما. وقال المجلس النرويجي للاجئين إن الجزء الأكبر من النزوح الجديد منذ نداء غوتيريش الأول ورد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتصادم الجماعات المسلحة مع الجيش. منذ 23 مارس، نزح نحو 480 ألف شخص من منازلهم في الدولة الأفريقية.