استمعت محكمه جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى أقوال الشاهد الخامس عادل حلمي محمد عزب 54 سنة لواء بقطاع الأ من الوطني في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، والمعروفة أعلامياً ب " الهروب الكبير "، والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسي و 130 متهما من ضمنهم رشاد بيومي و محمود عزت و محمد سعد الكتاتني و سعد الحسيني و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجي و صفوت حجازي و عصام العريان و يوسف القرضاوي وأخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبناني. والذي شهد بوصول معلومات إليه باختراق سجن وادي النطرون وهروب العناصر الإخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفى أبو زيد، مسئول أمن الدولة سابقاً بمدينة السادات، للتأكد من تلك المعلومات ولتنفيذ ذلك اتصل بأحد العناصر الإخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة داخل السجن فأنكر وجوده داخل السجن في بداية المكالمة ثم أخبره بأنه موجود داخل السجن، وقام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله وعددهم اربعة وثلاثون معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي أمنية من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي العياط ومحمد سعد الكتاتني وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وصبحي صالح وعلي عز الدين ثابت ومحيي الدين حامد، وأضاف أن عناصر من حماس والبدو وعناصر إخوانية هي التي قامت بتهريب السجناء والتنظيمات الجهادية والمعتقلين السياسيين بعد أن اقتحمت السجن وحال الانفلات الأمني آنذاك دون ضبطهم، وأضاف أن علاقة التنظيم الإخواني بحركة حماس قائمة منذ إنشاء الحركة وأن كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة إسلامية وأن المعتقلين الهاربين لم يتم تسوية أمرهم قانونا حتي الأن، وأنه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 داخل البلاد وقامت الشرطة العسكرية بالقبض علي بعضهم.