قال الأمام البريطاني أبو حمزة المصري خلال محاكمته في نيويورك، إنه أدار ناديًا للعراة في لندن عندما كان يحاول في شبابه أن تكون حياته على النمط الغربي. ويحاكم الأمام أبو حمزه المصري واسمه مصطفى كمال مصطفى (56 عاما)، وهو من أصل مصري بتهمة الخطف والإرهاب، ودفع ببراءته من التهم ال11 الموجهة إليه وكلها متعلقة بعمليات خطف سبقت اعتداءات 11 سبتمبر، وفي حال ثبتت التهم الموجهة إليه فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة. وأشار أبو حمزه المصري، وهو أب لتسعة أولاد من ثلاث زوجات، إلى أنه سافر من الإسكندرية إلى بريطانيا عام 1979 وكان عمره 21 عاما، لأنه كان "يحلم بحياة غربية على النمط الأمريكي"، مضيفًا أنه كان يريد "كسب المال واللهو". وفي لندن، انتقل من وظيفة إلى أخرى وحتى أنه "أدار مع شخص أخر ناديا للعراة"، وبعد أن حصل على شهادة الهندسة عمل أيضا في الأكاديمية العسكرية في ساندهورست، كما قال للمحققين. وأضاف أن اهتمامه بالإسلام بدأ عام 1982 بتأثير من زوجته البريطانية، وحصل على القرآن وأقلع عن التدخين، وتوقف عن العمل في العلب الليلية خلال شهر رمضان، ودرس القرآن وأعد تسعة كتب عن الإسلام نشر منها خمسة من أجل تحسين لغته الأنجليزية. وقال أيضا للمحققين "إذا كانت براءتي ستكون على حساب كرامتي فأنا لا أريدها". وتتعلق التهم الموجهة إلى أبو حمزة بخطف 16 سائحا غربيا في اليمن في 1998 قتل أربعة منهم، وبالتآمر لإقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات القاعدة في ولاية أوريجون الأمريكية في أواخر 1999، كما أنه متهم بتقديم الدعم المادي لشبكة أسامة بن لادن وبالتخطيط لإنشاء مركز كمبيوتر لطالبان وإرسال مجندين للتدرب على العمليات الإرهابية في أفغانستان.