«البنت زى الولد.. ماهيش كمالة عدد»، جملة شهيرة للفنانة الراحلة سعاد حسنى تأتى إلى الأذهان بمجرد أن يعلن عن دخول المرأة فى أى ساحة يحتكرها الرجال فى جميع المجالات، ويأتى المجال الرياضى وخاصةً كرة القدم على رأس هذه المجالات، حيث يعد دخول المرأة فى ملاعب الساحرة المستديرة الخاصة بالرجال أمراً غير مألوف. وأخذ نادى كليرمان الفرنسى الذى يلعب بدورى الدرجة الثانية المبادرة، بعد أن أعلن عن تعيين أول مدربة كرة قدم فى أوروبا لفريق أول للرجال، وهى البرتغالية هيلينا كوستا، ليكسر القاعدة، ورغم أن نادى فيجتوريجا الكرواتى قام بتعيين ملكة جمال كرواتيا تيهانا نيمشتش لتولى قيادة الفريق فى دورى الهواة لها منذ عامين، إلا أن النادى الفرنسى أتاح الفرصة ل«كوستا» كأول مدربة تعمل تحت إشراف الاتحاد الفرنسى للعبة لأول مرة فى تاريخ الكرة الأوروبية، فضلاً عن أن تأهل الفريق للدورى الممتاز فى المستقبل سيعتبر حدثاً تاريخياً بوجود امرأة على رأس جهاز فنى لفريق يلعب بالدورى الممتاز فى العالم.