اعتقلت الشرطة الإسرائيلية إمراة تقيم في مستوطنة "يتسهار" المتطرفة، شمال الضفة الغربيةالمحتلة، اتهمت بإطلاق تهديدات بالعنف، ضد جنود إسرائيليين اليوم. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن :"المرأة، التي تبلغ من العمر 22 عام، يشتبه في قيامها بالتحريض على العنف، ضد الجنود الإسرائيليين"، وأضاف "اعتقلت، ليل أمس، وتم مصادرة حاسوبها الشخصي". وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن المستوطنة، التي لم يكشف عن هويتها، بررت في منتدى إليكتروني، مع مستوطنين آخرين، في "يتسهار"، القيام باعتداءات، ضد الجنود الإسرائيليين، الذين يأتون لهدم أو إجلاء منازل، في المستوطنة. وكتبت المرأة"أنا مع إلقاء الحجارة، حتى لو أدت إلى مقتل الجنود، لا يوجد أي مانع ديني، لقتل جندي، يشارك في طرد المستوطنين، في الليل". وكانت محكمة في القدس، مددت لثلاث أيام، أول أمس، اعتقال مستوطن آخر، من يتسهار، والتي تعد معقلا للمستوطنين المتطرفين، يشتبه في قيامه بأعمال تخريب، ضد مسجد، في بلدة أم الفحم العربية، شمال إسرائيل، في 18 إبريل الماضي، في إطار عمليات "دفع الثمن". وينتهج المستوطنون المتطرفون، سياسة انتقامية منهجية، تعرف باسم "دفع الثمن"، وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود، في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية، إجراءات، يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وإحراق سيارات، ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.